
شمس برس/ ارتفعت أعداد ضحايا حوادث المرور في إيران مؤخراً لتصل إلى أرقام مرعبة توازي أعداد ضحايا الحروب.
وإذا رجعنا عاماً إلى الوراء، كتبت صحيفة (دنياي اقتصاد) يوم الاثنين 16 أكتوبر في عام 2022 في تقرير عن ضحايا حوادث المرور في إيران، ، ان عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على طرقات إيران بلغ 19490 شخصاً.
وفي ربيع عام 2023 توفي 5 آلاف و85 شخصاً لنفس السبب المذكور، وهو ما يمثل زيادة قدرها 961 شخصاً مقارنة بعدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في ربيع العام الماضي.
كما ورد في التقرير، ان التحقيقات تشير إلى أنه في ربيع عام 2023، توفي أكثر من 5000 شخص في حوادث سير، وهو أكثر من إجمالي عدد القتلى في الحرب الإقليمية.
في السنوات الأخيرة، بلغ المعدل السنوي للوفيات على الطرق في إيران ما بين 15 ألف إلى 20 ألف شخص، معظمهم من معيلي الأسر يموتون في هذه الحوادث.
ويعتقد بعض الخبراء أن قضايا مثل انخفاض جودة السيارات في إيران، وعدم تطوير وسائل النقل غير البري، وانخفاض جودة الطرق في إيران هي الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل الوفيات.
وفي إشارة إلى متوسط عدد القتلى والجرحى بسبب حوادث الطرق، كتبت وكالة أنباء (مهر) قبل عامين :” يبدو الأمر كما لو أن زلزالاً كبيراً يحدث كل عام في إيران بهذا العدد من القتلى والجرحى “. كما أن عدد الضحايا على طرق البلاد خلال عام واحد يساوي ضحايا حرب واسعة النطاق.
وبحسب إحصائيات نشرتها منظمة اليونيسف، تتسبب حوادث الطرق في إيران في وفاة نحو 28 ألف شخص وإصابة أو إعاقة 300 ألف آخرين كل عام. في إيران، يموت كل 19 دقيقة شخص على الطرق، وكل دقيقتين يصل خبر إصابة شخص خطيرة نتيجة حادث، كما ان الدراجات النارية مسؤولة أيضًا عن 25٪ من الحوادث في إيران.