
شمس برس/ أدان العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الهجوم الإرهابي الذي تعرض له النائب الأول السابق لرئيس البرلمان الأوروبي أليخو فيدال كوادراس، داعين السلطات الإسبانية إلى إجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة للعدالة.
وذكروا في بيان مشترك :” نشعر بالصدمة إزاء التقارير الواردة عن محاولة اغتيال إرهابية ضد زميلنا وصديقنا الموقر، الدكتور أليخو فيدال كوادراس في مدريد، أفكارنا وصلواتنا معه ومع عائلته خلال هذا الوقت العصيب، ونتمنى له القوة والشفاء العاجل “.
وأضافوا في بيانهم :” ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الجبان وندعو السلطات الإسبانية بشكل عاجل إلى بدء تحقيق شامل، ويجب تحديد هوية الأشخاص المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ هذا الهجوم الشنيع ومحاكمتهم دون أي تحفظ أو منفعة سياسية “.
وتابعوا :” إن الدكتور فيدال كوادراس هو مناصر قوي لحقوق الإنسان وداعم طويل الأمد للشعب الإيراني ومقاومته الديمقراطية المنظمة، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) ، إن موقفه المبدئي ضد النظام الإيراني، إلى جانب دعمه الثابت للشعب الإيراني وتطلعاته الديمقراطية، جعل منه هدفاً لحملة شيطنة النظام الإيراني، والجدير بالذكر أنه كان من بين أوائل السياسيين الأوروبيين الذين تم إدراجهم في قائمة أعداء النظام الإيراني، وبعد أن شغل منصب نائب رئيس البرلمان الأوروبي لمدة 15 عاماً، يقود الدكتور فيدال كوادراس حالياً اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، وهي منظمة غير حكومية غير ربحية مقرها في بروكسل مكرسة لتعزيز حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية في إيران والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط “.
وتابعوا :” إن الدكتور كوادراس صوت رائد في الدعوة إلى تخلي الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عن استرضائهم الفاشل للنظام الوحشي والقمعي في إيران من أجل انتهاج سياسة حازمة تقوم على الاعتراف بالنضال الشعبي من أجل الديمقراطية وإيران حرة ومحاسبة النظام وزعيمه المسؤول عن عقود من الجرائم ضد الإنسانية، وفي ضوء هوية النظام الإيراني والعداء المعروف والتهديدات المتكررة ضد الدكتور فيدال كوادراس، ينبغي اعتباره أحد المشتبه بهم الرئيسيين أثناء التحقيق في محاولة الاغتيال الإرهابية “.
وحمل البيان تواقيع أعضاء البرلمان الأوروبي من إسبانيا خافيير زارزاليخوس، إيزابيل بنجوميا، أنطونيو لوبيز-إيستوريز وايت، جوردي كاناس، مايتي باجازاورتوندوا، هيرمان تيرش، مارجريتا دي لا بيزا كاريون، ليوبولدو لوبيز جيل، بابلو أرياس إتشيفيريا، كما حمل تواقيع آنا فوتيجا و ريزارد تشارنيكيمن من بولندا، ميلان زفير و ليودميلا نوفاك من سلوفينيا، دورين روكميكر من هولندا، جيانا جانسيا و آنا بونفريسكو من إيطاليا، جان زهراديل و ستانيسلاف بولتشاك من جمهورية التشيك، وخوسيه مانويل فرنانديز من البرتغال، وإيفان ستيفانيك من سلوفاكيا، وبيتري سارفاما من فنلندا، ومارتن بوشمان من ألمانيا.