
شمس برس/ نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وقفة احتجاجية ضد جرائم نظام الملالي في ستوكهولم يوم الاثنين 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أمام المحكمة التي تشهد محاكمة المجرم حميد نوري.
وتضمنت الوقفة عرض صور شهداء مجزرة صيف 1988 في عموم إيران، حيث تم ترتيب صور الشهداء بشكل جماعي على أرضية الشارع وتم نثر الزهور حولها، ويرمز المعرض إلى قبور الشهداء في مقبرة خاوران، حيث نقل حرس النظام الإيراني، بعد إعدام السجناء السياسيين، الشهداء على دفعات بالشاحنات ودفنهم جماعياً.
وتم الحكم على السفاح حميد نوري، الذي لعب دوراً أساسياً في إعدام مئات السجناء السياسيين في سجن جوهر دشت، بالسجن مدى الحياة في سجن ستوكهولم بالسويد.
وهتف المشاركون في هذا العمل (قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية) و (الموت لخامنئي، واللعنة على خميني) و (الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي) و(السبيل الوحيد للتخلص من النظام هو الانتفاض واسقاط النظام) و (نقاتل، ونناضل، سنستعيد إيران) و(دماء شهيدنا ومعاناة أسرانا متبلورة فيك يا رجوي البطل) ، وجاء في اللافتة الكبيرة التي شوهدت في الصف الأول في الوقفة (إن إلغاء هوية مجاهدي خلق الذين يشكلون 90% من شهداء مجزرة 1988، هو مطلب نظام الإعدامات والمجازر ومرتزقته ومن هم في جبهة النظام) ، وكتب في لافتة كبيرة أخرى تم تثبيتها (حكم المحكمة يهزم المؤامرة المتعددة الأوجه التي تدبرها وزارة المخابرات والمرتزقة حالكو الوجوه لمصادرة حركة الدعوى ضد مجاهدي خلق).
جدير بالذكر أن السفاح حميد نوري حكم عليه بالسجن المؤبد في ستوكهولم بالسويد لدوره في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988، وما زالت عملية الاستئناف مستمرة في هذه المحكمة. ويعد حميد نوري أحد مرتكبي مذبحة صيف عام 1988 في إيران، والتي تم فيها إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، معظمهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق.