
شمس برس/ تظاهر المئات من أنصار منظمة مجاهدي خلق يوم الجمعة 15 أيلول/ سبتمبر أمام الأمم المتحدة في نيويورك، معلنين احتجاجهم على زيارة رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي، وأقاموا معرضاً لصور شهداء الانتفاضة الإيرانية.
نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مظاهرة ضد زيارة رئيس نظام الملالي ابراهيم رئيسي ومعرضاً لصور لشهداء الانتفاضة الشعبية للشعب الإيراني.
عُرضت في هذا المعرض الذي أقيم أمام المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، صور شهداء الانتفاضة الوطنية، التي تصادف يوم 16 أيلول/ سبتمبر.
كما تم وضع إطار صور شهداء الانتفاضة الشعبية رصيف تم تزيينه بالورود، الذين استشهدوا في مثل هذا اليوم من العام الماضي بأوامر خامنئي وكبير الجلادين، حيث استشهد أكثر من 750 منهم في شوارع إيران على يد رجال الحرس، وتم اعتقال وتعذيب أكثر من 30 ألف شخص في سجون نظام الملالي.
وهتف أنصار المقاومة:
• تغيير نظام الملالي في إيران على يد الشعب الإيراني
• وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق، تساعدكم ونبراس نضالكم
• دماء شهدائنا ومعاناة أسرانا تتبلور فيك يا رجوي البطل
• الموت لخامنئي، والموت لرئيسي
• قسما بدماء الرفاق سنبقى صامدين حتى النهاية
• خامنئي السفاح سندفنك تحت التراب
وفي المسيرة التي جرت أمام مقر الأمم المتحدة، كانت هناك لافتة كبيرة في الصف الأمامي كتب عليها:
يجب محاكمة إبراهيم رئيسي، رئيس الملالي، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في إيران.
كما حمل الشباب المناصرون لمنظمة مجاهدي خلق لافتة طويلة كبيرة جدًا، أظهرت صور شهداء مجزرة 1988 في إيران، الذين استشهدوا على يد إبراهيم رئيسي، الذي كان في ذلك الوقت عنصرا في لجنة إعدام السجناء السياسيين بأمر من خميني.
جدير بالذكر أن إبراهيم رئيسي رئيس نظام الملالي سيتوجه إلى نيويورك مقر الأمم المتحدة الأسبوع المقبل وستنظم في نفس الوقت مظاهرة كبيرة لمجموعات إيرانية ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. يجب الكشف عن دور هذا الملا القاتل للسجناء السياسيين في عام 1988 ويجب محاكمته.
ويجب على الأمم المتحدة أن تحاكم إبراهيم رئيسي لتورطه في جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ومذبحة 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988، والأمم المتحدة ليست المكان المناسب للجلادين والقتلة.