
أقامت الجاليات الإيرانية وأنصار منظمة مجاهدي خلق وقفات ومعارض لصور شهداء الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني وضحايا عمليات الإعدام التي نفذها نظام الملالي، وذلك في 11 مدينة أوروبية وأسترالية أمس الأول.
وخلال الوقفات التي أقيمت في مدن برلين وأمستردام وسيدني وبريمن وبوخوم وهانوفر وهايدلبرغ ومالمو وهامبورغ وكولونيا وستوكهولم، لفت المشاركون انتباه المجتمع الدولي الى العدد الكبير من عمليات الإعدام التعسفية التي يتعرض لها الشعب الإيراني في جميع أنحاء البلاد بسبب أجواء الخنق والترهيب لمنع اندلاع انتفاضة، وطالبوا بمحاكمة خامنئي وغيره من قادة نظام الملالي أمام محكمة دولية بسبب أكثر من 40 عاما من الإعدام والتعذيب وقمع الخنق.
وناشد المحتشدون المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بإغلاق سفارات حكومة الملالي المتورطة في الأنشطة الإرهابية والتجسسية في بلدانها وطرد وكلاء النظام من بلدانها.
كما طلبوا من هذه الدول أن تجعل أية علاقات دبلوماسية مع النظام الدكتاتوري للملالي مشروطة بوقف عمليات الإعدام، وإدراج الحرس، الذي يعرف بأنه الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم وينفذ هجمات قاتلة ضد الشعب الإيراني، على القائمة السوداء، بسبب جرائمه وأعماله الإرهابية.
وهتفوا في هذه الوقفات (الموت للظالم.. سواء كان الشاه أو خامنئي) و (الموت لخامنئي واللعنة على خميني) و (ليسقط نظام الإعدامات) و (خامنئي مجرم وعدو لإيران) و (يجب محاكمة خامنئي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية) و (أدرجوا قوات الحرس الإرهابية التابعة لنظام الملالي في قائمة الإرهاب) و (أغلقوا سفارات النظام الملالي وكر التجسس والإرهاب واطردوهم) .