
شمس برس/ في إحصائية صادرة عن النظام الإيراني، بلغت حصة الصحة والعلاج في ميزانية الأسر الحضرية في العام الماضي نحو 9.1%، أي في المركز الثالث بعد نفقات السكن والوقود، ونفقات الطعام والتبغ.
كتب مركز الإحصاء أن وهي
وتظهر بيانات مركز الإحصاء في تقرير عن حالة نفقات ودخل الأسر الإيرانية، أن الأسر الحضرية التي تضم 10 أفراد أو أكثر أنفقت ما متوسطه 16 مليون تومان على نفقاتها الصحية والعلاجية.
وبناءً على ذلك، تنفق الأسر المكونة من 3 و4 أشخاص ما متوسطه 13 مليون تومان؛ العائلات المكونة من 5 و 6 أشخاص حوالي 12 مليون تومان؛ أنفقت الأسر المكونة من شخصين ما متوسطه 11 مليون تومان وأنفقت الأسرة المكونة من شخص واحد ما متوسطه 8 ملايين تومان على الرعاية الصحية.
يحتوي هذا التقرير على العديد من الأبعاد التي يجب مراعاتها، على سبيل المثال، تشير الإحصاءات إلى أن الأسر الحضرية التي ليس لديها عامل أنفقت ما متوسطه 10 ملايين تومان على الرعاية الصحية في عام 2022.
وفي جزء آخر من هذا التقرير، تم التأكيد على أن الأسر الحضرية التي هي من العاملين بالأجر في القطاع العام تنفق ما يقرب من ضعف ما ينفقه العاملون بالأجر والعاملون لحسابهم الخاص على الرعاية الصحية.
وأكد موقع “خبر أونلاين” في تقرير له، وهو يعكس الإحصائيات المنشورة، أنه من خلال زيارة المستشفيات والمراكز الطبية، يمكن للمرء أن يشهد “ارتفاع تكاليف العلاج”، ومع ارتفاع معدل التضخم في إيران، ارتفعت أيضًا تكاليف الصحة والعلاج، حتى أن الكثير من العائلات لا يدفعونها.
وتشير الإحصائيات المنشورة إلى أن الفارق الطبقي في توفير الصحة البدنية قد وصل أيضًا إلى أعلى مستوياته.
وبحسب تقرير مركز الإحصاء، فإن المركز الأول في الإنفاق على الرعاية الصحية هي الأسر الحضرية من الفئة المهنية للأخصائيين العلميين والتقنيين، بمتوسط تكلفة 23 مليون تومان، وفي المركز الثاني، أسر مجموعة مهنية من المشرعين وكبار المسؤولين والمديرين بدفع متوسط السعر 20 مليون تومان.
ويحتل العاملون في الشؤون الإدارية والمكاتب المركز الثالث بمتوسط تكلفة 17 مليون تومان، وفي المركز الرابع تأتي أسر الفئة المهنية من الفنيين والمساعدين في المركز الرابع بـ 13 مليون تومان.