
شمس برس/ شهدت العديد من المدن والعواصم الأوروبية وقفات احتجاج ضد جرائم النظام الإيراني، حيث تجمع الآلاف من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الشوارع والساحات العامة في مدن ستوكهولم وأوسلو وفيينا وآرهوس وروما في 24 أيلول/ سبتمبر.
وفي هذه الفعاليات التي تقام في مراكز المدن الأوروبية، طالبوا المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الإنسان بإدانة الجرائم ضد الإنسانية والإعدامات والقتل في إيران، كما طالبوا بمحكمة دولية لمحاكمة خامنئي وايجئي وإبراهيم رئيسي، بسبب أكثر من 40 عامًا من قمع الشعب الإيراني والإعدامات ومذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988.
وفي تحرك ستوكهولم، عُرضت صور شهداء الانتفاضة الوطنية الإيرانية أمام الجمهور في إطارات صور مختلفة على جانب الشارع، وبجانب هذه اللافتات الخاصة بصور الشهداء، كانت هناك سجلات لكتابة الذكريات عن الشهداء لاقت استحسان المواطنين.
وهتف المشاركون في هذه التحركات (الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي) ، (سأقتل من قتل أخي ومن قتل أختي) ، (الموت لخامنئي واللعنة على خميني) ، (قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية) ، (لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي والموت لخامنئي) ، (الحرف الأول و الحرف الأخير إسقاط النظام) ، (ليسقط نظام الإعدامات) ، (دماء شهدائنا ومعاناة أسرانا تتبلور فيك يا رجوي البطل) ..
وفي بعض الوقفات شوهدت لافتة كبيرة في أمام الصف مكتوب عليها الآتي (انتفاضة الشعب الإيراني على الصعيد الوطني: لا لنظام الملالي المناهض للمرأة – نعم لجمهورية الشعب الإيراني الديمقراطية) .
وفي مدينة فيينا أيضاً شوهدت صور شهداء مجزرة صيف 1988 في إيران، حيث تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي شنقا بأمر من خميني، وتضمنت بعض اللافتات السيرة الذاتية للشهداء وطريقة استشهادهم.
كما شوهدت في جميع التحركات صور كبيرة لزعيم المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي والسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى جانب علم إيران وشعار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. جدير بالذكر أنه بمناسبة ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني تقام في مختلف بلدان أوروبا وأمريكا، مراسم تكريم الشهداء إلى جانب مراسم شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران، وحضور الشباب في جميع هذه الوقفات يؤكد أنهم سيواصلون طريق الشهداء حتى إسقاط النظام، وهذا الجيل الشاب الذي نزل إلى الميدان خارج إيران وداخلها لن يتوقفوا حتى النصر وإسقاط نظام الملالي.