
شمس برس/ أقدم عدد من الشباب الإيرانيين على إضرام النار في مبنى القضاء التابع لنظام الملالي المسمى مجمع قدس القضائي بطهران.
وتشير هذه الهجمة التي نفذها شباب الانتفاضة في قلب العاصمة – رغم الإجراءات الأمنية المكثفة – الى شجاعة الشباب الإيراني وإصرارهم على إنهاء نظام الملالي.
وانتشر خبر هذا الحريق سريعاً بين أهالي طهران، حتى اضطر نظام الملالي، الذي يحاول فرض رقابة على عمليات الشباب الثائر، إلى نفى وقوع الحريق في نبأ غبي.
حيث ذكرت وكالة أنباء القضاء المسماة (ميزان) :” نشرت شبكة أخبار مجاهدي خلق خبر هذا العمل الإرهابي في مجمع قدس القضائي بطهران قبل ساعة، وتُظهر متابعة وكالة ميزان للأنباء أن ادعاء مجاهدي خلق باطل وغير صحيح، ولم تهدد أي إجراءات أمنية ضد هذا المجمع القضائي “.
هذا الرفض للأمر يتوافق تمامًا مع التعليمات التي تم الكشف عنها في الرسالة (السرية للغاية) الصادرة عن مقر الحرس الثوري الإيراني في الاجتماع المشترك الرابع للجنة الاستخبارات الأمنية لقمع الجامعات.
نشرت قناة سيماي ازادي التعليمات المرسلة إلى مجموعات الباسيج الطلابية، والتي قرر خلالها مقر الحرس في طهران أن على الباسيج “منع نشر صور الأضرار التي لحقت بمكاتب الباسيج في مختلف الجامعات من قبل الباسيج وبقدر الامكان نفي مثل هذه الحالات.
هذا بالضبط ما فعلته وكالة القضاء لنظام الجلادين لنبأ استهداف مبنى قضاء الجلادين في طهران وانفجار فيه والذي انتشر على نطاق واسع.