
شمس برس/ أقدم المنتفضون الإيرانيون على إحراق مقرات لقوات الباسيج التابعة لميليشيا الحرس وصور للخامنئي في عدد من المدن الإيرانية يوم الجمعة الماضية في نفس التوقيت، مما أعطى للعملية طابعاً تنظيمياً وليس عفوياً.
وفي يوم الجمعة الأول من أيلول/ سبتمبر، في مدينتي شيراز ويزد و أليكودرز (وسط إيران) وبم في محافظة كرمان (شرق إيران) ودزفول (في الجنوب الغربي) ونيكشهر (جنوب شرق إيران) ، أضرم شباب الانتفاضة النار في قواعد للباسيج التابع للحرس وصور قائد النظام علي خامنئي.
إن العملية المنظمة لشباب الانتفاضة في يوم واحد في عدة مدن إيرانية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب في إيران هي علامة على تزايد التنظيم بين الشباب الإيراني للإطاحة بنظام الملالي، ويتم تنفيذ هذه العمليات رغم استخدام نظام الملالي كافة منشآته الاستخباراتية والعسكرية والأمنية لاعتقال شباب الانتفاضة.
ويحاول النظام خلق جو من اليأس والإحباط في المجتمع من خلال القمع والإعدام والسجن وترحيل جميع نشطاء الانتفاضة، لكن عملية شباب الانتفاضة أحبطت كل هذه الجهود وشجعت الشباب على المقاومة والنضال من أجل الإطاحة بنظام الملالي، الأمر الذي تسبب في رعب النظام، والتصريحات اليومية لمختلف مسؤولي النظام، والشيطنة المستمرة لهذا النظام ضد المقاومة الإيرانية، سببها خوف النظام ورعبه من إقبال الشباب الإيراني الشعب على المقاومة وشباب الانتفاضة لإسقاط نظام الملالي.
وهاجم شبان الانتفاضة في يزد (وسط إيران) مؤسسة النهب والفساد التابعة للملالي، وفي شيراز عاصمة محافظة فارس، أضرموا النار في قاعدة للباسيج.
وفي مدينة بم بمحافظة كرمان (شرق إيران) أضرم الشبابُ النارَ في صورة سيئة السمعة لخميني، مؤسس نظام الملالي.
وفي أليكودرز، تم إشعال النار في صورة خامنئي، زعيم نظام الملالي.
وفي مدينة دزفول (جنوب غربي إيران) أضرم شباب الانتفاضة النار في لوحة لوزارة الاستخبارات في هذه المدينة.
كما أضرم شبان الانتفاضة في مدينة نيكشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي إيران) النار في لافتات الحرس والباسيج في هذه المدينة.