
شمس برس/ بعد إلقاء القبض على الشيخ مولوي فتحي محمد نقشبندي، الليلة الماضية، خرج شباب شيراباد بمدينة زاهدان الشجعان إلى الشوارع وأغلقوا طرق هذه المنطقة بالإطارات المشتعلة.
كما في صباح الإثنين، أغلق شبان منتفضون من البلوش الطريق في منطقة كورين زاهدان بإضرام النار احتجاجاً على اعتقال إمام وخطيب السنة ورددوا غضبهم بشعارات الموت لخامنئي والموت للباسيج.
وأثار اعتقال مولوي غضب البلوش والسنة، ودعت مجموعات مختلفة للاحتجاجات.
وقال المتحدث باسم مجاهدي خلق :” إن دعوة مختلف الجماعات البلوشية للانتفاض والاحتجاج على اعتقال مولوي فتحي محمد نقشبندي تستحق الدعم من قبل جميع المواطنين في سيستان وبلوشستان وفي عموم إيران “.
وأفاد القضاء في نظام الملالي في زاهدان :” ان النيابة في سيستان وبلوشستان أعلنت أن سبب الاعتقال هو مواقفه الحادة والاستفزازية التي تتماشى مع معارضي الأمن والسلام وتدعو الناس إلى الفوضى وأعمال الشغب في الشوارع “.
ويقول قضاء نظام الجلادين :” إن مولوي نقشبندي أصر على مواقفه الخاطئة وقال إنه ينوي السير بنفس الطريقة وبما يتماشى مع التيارات المعارضة ولا ينوي تصحيح ممارساته ” ، بحسب ادعائه.
في غضون ذلك، قال مولوي عبد الغفار نقشبندي، نجل الشيخ المعتقل مولوي فتحي محمد، في حسابه على قناة تلغرام :” إن القوات الوحشية لنظام الملالي، وقوات المخابرات السيئة السمعة واستخبارات الحرس نصبوا فخا لوالدي الجليل، واستدعوه إلى جابهار وفي الطريق اعتقلوا هذا العالم من أهل السنة بازدراء وإهانة “.
وأضاف :” نحن نواجه نظامًا وحشيًا يعتبر كل أنواع الجرائم حلالًا لنفسه. لقد سمعنا للتو أن الأشخاص الذين كانوا من الدرجة الأولى والثانية متهمين بخلق مأساة زاهدان الدموية، توسعت صلاحياتهم بدلاً من طردهم وعزلهم ومحاكمتهم”.
وتابع بالقول :” أقسم بالله أني لن أتجنب عفة أختي، ولن أتخلى من الدفاع عن حشمة وشرف البلوش، ولن أدخر جهدا في سبيل الحفاظ على كل قطرة من دماء شهداء زاهدان، ولن نألو جهدا في متابعة الدماء النقية المراقة لأبناء بلدي ظلما على ربوع بلدي “.
وقام شباب دشتياري الشجعان بإغلاق الطريق من بلان إلى نوبنديان بإحراق الإطارات احتجاجًا على احتجاز مولوي فتحي محمد نقشبندي كرهينة.