
شمس برس/ قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خلال مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، في مقر رئاسة الوزراء في رام الله، ان الشعب الفلسطيني واحد موحّد يجمعه الألم وتوحده المعاناة.
وأضاف حسب ما نقلته الوكالات: “نطالب بوقف العدوان على شعبنا في غزة وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية كما نطالب بممر آمن لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وننسق مع جميع الأطراف الدولية ذات العلاقة”
وأكد اشتيه أن “عائلات بكامل أفرادها قضت تحت الأنقاض، ولا زالت بعض الجثامين تحت الركام، وأكثر من 583 طفلا وأكثر من 351 إمرأة من بين الشهداء، هذه جريمة حرب وإبادة جماعية ودمار غير مسبوق في الأملاك الخاصة والمؤسسات والمنشآت العامة والبنية التحتية”.
وتابع اشتية: “اليوم هناك حصار شامل على أهلنا في قطاع غزة، حيث تم قطع التيار الكهربائي كاملا، وتم منع وصول الوقود لاستمرار عمل محطة التوليد، التي توقفت كاملا، هذه جريمة حرب، المستشفيات الآن تعمل على المولدات ولديها وقود يكفي يومين فقط، وفي حال توقفها فان المستشفيات سوف تصبح مقابر جماعية للمرضى، وبسبب عدم توفر الكهرباء يتوقف ضخ المياه العادمة، وأصبح التهديد الأكبر هو مياه المجاري، وهذه جريمة حرب”.
وطلب من جميع الدول التي أرادت تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني أن يتم ذلك من خلال الترتيب مع السفارة الفلسطينية في القاهرة والدولة المصرية، والفريق الفلسطيني الموجود عند معبر رفح.
وأضاف: “لقد حذّرنا من الذي يجري مرارا وتكرارا، وقلنا وقال الرئيس للعالم في الأمم المتحدة إن الحصار على شعبنا في غزة والقدس وبقية الأراضي الفلسطينية سوف يولد انفجار، وقد حصل، وهذه الحرب الخامسة على أهلنا في غزة. وهي يومية على الأقصى والضفة. واليوم نكرر أن عدم وقف شلال الدم يعني مجازر جديدة وتقتيل بالآلاف”.
وأشار أن “غزة اليوم تتعرض لإبادة جماعية وهي منطقة منكوبة، ومن جانبنا وبتوجيهات من السيد الرئيس نضع كل الإمكانيات الحكومية الرسمية والشعبية لمساعدة أهلنا هناك، ونطالب العالم بالتدخل الفوري لوقف المجازر”.