
شمس برس/ اُقتيدت الناشطة العمالية الإيرانية ريحانة أنصاري نجاد إلى السجن لقضاء فترة عقوبتها التي تمتد لأربع سنوات، بعد أن تم اعتقالها والإفراج عنها بكفالة في وقت سابق.
وكانت ريحانة أنصاري نجاد قد اُعتُقِلت يوم الاثنين 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 من قبل القوات الأمنية ونُقِلت إلى سجن إيفين بعد استدعائها إلى شعبة تنفيذ الأحكام.
هذا وقد عُقدِت جلسة محاكمتها في 17 يوليو/ تموز 2023 في الشعبة 15 لمحكمة الثورة في طهران.
وقد حكمت محكمة الثورة في طهران على انصاري نجاد بالسجن التنفيذي 4 سنوات بتهم واهية مثل (التجمع والتواطؤ لزعزعة أمن الدولة) ، وبعقوبات إضافية كالمنع من العضوية في الأحزاب، والجماعات، والمنظمات السياسية والأنشطة في الفضاء الافتراضي، والإعلام والصحافة، ومغادرة البلاد لمدة عامين.
في يوم الجمعة 28 نيسان/ أبريل 2023 وعشية يوم عيد العمال العالمي داهمت القوات الأمنية منزل المعلم السجين محمد حبيبي واعتقلت بعنف عدداً من المعلمين والنشطاء العماليين في ذلك المنزل، وكانت السيدة أنصاري نجاد من بين الذين اُعتُقِلوا في هذه المداهمة وتم نقلهم إلى سجن إيفين، ولكن أُطلِق سراحها بعد عشرة أيام بدفع سند كفالة قدرها مليار تومان.
هذا وقد اُعتُقِلت ريحانه السنة الماضية بتاريخ 12 أيار/ مايو 2022 من قبل عناصر وزارة المخابرات بسلوك عنيف، حيث داهمت تلك العناصر منزلها في منتصف الليل وأمضت هناك عدة ساعات بتفتيشه، وقد بقيت عدة أشهر في السجن دون تحديد وحسم موقفها، وهي المعيل الوحيد لابنتها الشابة.