
شمس برس/ احتشدت الجاليات الإيرانية في ألمانيا وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسط العاصمة برلين أمس لتأبين أرميتا جراوند التي قتلت على أيدي عناصر تابعة لنظام الملالي في طهران.
وأقيم خلال التأبين معرض لصور شهداء الانتفاضة الوطنية في إيران، حيث تم ترتيب صورهم في لافتات كبيرة إلى جانب أعلام إيران وشعار منظمة مجاهدي خلق، ولافتة مكتوب عليها (الموت لخامنئي.. لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه).
وعُرضت صور كبيرة لأرميتا جراوند، الفتاة البريئة التي تعرضت للاعتداء من قبل القوات القمعية لنظام الملالي بحجة ارتدائها حجاباً سيئاً في مترو أنفاق طهران، وبعد دخولها في غيبوبة لعدة أسابيع توفيت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر في المستشفى.
كما تم تركيب لافتة كبيرة أظهرت صورة أرميتا وكتب تحتها (قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية).
ودعا المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي إلى إغلاق سفارات نظام الملالي الضالعة في تصدير الإرهاب والتجسس، وطرد سفراء النظام من الأراضي الأوروبية، كما طلبوا من المجتمع الدولي إدراج الحرس التابع لخامنئي في القائمة السوداء للإرهاب، لكونه أداة لقمع الشباب، وخاصة النساء في إيران، ودعم الإرهابيين الدوليين.
وتم خلال الوقفة تثبيت لافتة كبيرة مكتوب عليها (يجب محاكمة خامنئي وغيره من قادة نظام الملالي المجرم في المحاكم الدولية بسبب إعدام وتعذيب الشعب الإيراني على مدى 44 عاماً).
وهتف الحاضرون (الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي) و(تحية لأرميتا) و(الموت لحكومة تقتل الأطفال) و(تحية لـ مريم ومسعود رجوي) و(الموت لخامنئي، اللعنة على خميني) و(ليسقط نظام الإعدامات) و(قسما بدماء الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية) و(خامنئي عدو لإيران) و(اطردوا نظام الملالي الإرهابي من الأراضي الأوروبية) و(يجب محاكمة خامنئي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية).
وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أصدر بياناً أدان فيه جريمة قتل الفتاة أرميتا غراوند.