
شمس برس/ جددت الدول المشاركة في مؤتمر معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في فيينا تحذيراتها لنظام طهران من امتلاك الأسلحة النووية، مؤكدة أن البرنامج النووي الإيراني مازال مُقلقاً.
يأتي ذلك في أعمال اليوم الثاني من المؤتمر الذي يشارك فيه ممثلو إسبانيا ونيوزيلندا ومالطا وبولندا وفرنسا وإيطاليا وسلوفاكيا ورومانيا والدنمارك والجمهورية التشيكية وأيرلندا.
وقال ممثل سلوفاكيا :” نحن قلقون من استمرار إجراءات إيران التي تنتهك خطة العمل الشاملة المشتركة، خاصة في مجال أنشطة التخصيب وإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب بنسب غير مسبوقة “.
من جهته قال ممثل إيطاليا :” إننا نريد أن تعود إيران بشكل كامل ودون تأخير إلى الوفاء بالتزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة … ندعم بشكل كامل المهام والجهود الحيوية للوكالة في إيران وسنواصل القيام بذلك “.
وقال ممثل فرنسا :” ان الوكالة اكتشفت خلال عمليات تفتيش مفاجئة في كانون الثاني قيام إيران بأنشطة تخصيب يورانيوم تصل إلى 83.7٪ ، وهو مستوى قريب من المستويات المدروسة عموماً لإنتاج الأسلحة، في الوقت نفسه ، فإن عدم تعاون النظام الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية … يقوض بشكل خطير قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية … على تقديم تأكيدات حول الطبيعة السلمية الحصرية لبرنامج إيران النووي، إن فرنسا مصممة على منع إيران من حيازة أسلحة نووية “.
أما ممثل أسبانيا، فقد طالب إيران بـ ” التعاون الكامل مع الوكالة … والامتثال لاتفاقيات الضمانات “.
وخلال المؤتمر قال ممثل نيوزيلندا :” إن الأسئلة المتبقية حول برنامج النووي الإيراني ما زالت تقلقنا “.
وقال ممثل جمهورية مالطا :” نطالب إيران بالتوقف الفوري عن تطوير البرنامج النووي، من الملح للغاية أن تفي بالتزاماتها القانونية ، وتقلل التوتر في برنامجها النووي، وتتخذ إجراءات التوضيح مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك العودة إلى تنفيذ البروتوكول الإضافي “.
أما ممثل بولندا، فقد أكد :” ان تقارير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر بوضوح أن طهران تواصل أنشطتها لتخصيب اليورانيوم وبالتالي تضعف نظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية … وأحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وعدم انتشار الأسلحة النووية “.
من جهته قال ممثل رومانيا :” ان برنامج النووي الإيراني ينطوي على مخاطر بالغة الأهمية تتعلق بانتشار الأسلحة النووية، إننا نطلب بشدة من إيران أن تفي بالتزاماتها “.
في حين أكد ممثل الدنمارك :” ان النظام الإيراني يوسع قدراته لتخصيب اليورانيوم ويكثف انتهاكاته للقيود المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة “.
وقال ممثل الجمهورية التشيكية :” لم يتم البت في المسائل الخطيرة للغاية المتعلقة بحظر انتشار الأسلحة النووية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، العديد من معاييرها تتجاوز النطاق المبرر للاستخدامات السلمية “.
كما قال ممثل أيرلندا :” لا تزال ايرلندا قلقة بشأن الأنشطة النووية الإيرانية التي لا تمتثل لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهذا يجلب معه مخاطر جسيمة للغاية من انتشار الأسلحة النووية وله عواقب وخيمة على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديم تأكيدات فيما يتعلق بالطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي “.