
شمس برس/ أكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي أن النظام الإيراني يخفي أموراً تخص جريمة الاعتداء بالضرب على أرميتا غراوند من قبل عناصر الشرطة، داعية المقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة السيدة ريم سالم، الى التحقيق في موضوع الفتاة البريئة والمظلومة التي تعرضت للضرب من قبل شرطة الأخلاق بسبب سوء التحجب ودخلت في غيبوبة .
وقالت السيدة مريم رجوي :” إذا كان نظام الجلادین ليس لديه ما يخفيه في حالة أرميتا البالغة من العمر 16 عاماً والتي دخلت في غيبوبة بعد التعامل معها في مترو الأنفاق بحجة سوء الحجاب، فلماذا يحاصر المستشفى ويمنع الصحفيين المستقلين من الحضور؟ “.
وأضافت :” أريد من السيدة ريم السالم المقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة أن تستفسر فوراً عن وضع أرميتا وترسل ممثلاً عنها قبل فوات الأوان لرؤية الفتاة المظلومة والبريئة والتحقيق في وضعها “.
وكتبت وكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء 4 تشرين الأول/ أكتوبر، في تقرير لها من طهران :” ان فتاة مراهقة دخلت في غيبوبة بعد تعرضها للضرب في مترو الأنفاق “.
وبحسب تقرير وكالة الأنباء الفرنسية، فإن :” فتاة مراهقة تبلغ من العمر 16 عاماً تدعى أرميتا غراوند أصيبت بجروح خطيرة خلال شجار مع ضابطات شرطة في مترو أنفاق طهران ” ، وتخضع للعلاج في ظل إجراءات أمنية مشددة في مستشفى الفجر بطهران، والآن لا زيارات لها حتى من أهلها.
ويوم الأحد، أصيبت غراوند بعد أن تم اعتقالها والهجوم عليها من قبل ضباط شرطة أخلاق في محطة مترو أنفاق بطهران.
وفي الوقت نفسه، نفت وسائل الإعلام الحكومية تعرض هذه الفتاة المراهقة للضرب ، وزعمت أنه لم يكن هناك أي اعتداء جسدي وأنها فقدت وعيها بسبب انخفاض الضغط.