
شمس برس/ دعت اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران الحرة إلى إدراج الحرس الإيراني على قائمة الإرهاب.
وذكرت في بيان لها اليوم :” لقد أظهرت الحرب في الشرق الأوسط مرة أخرى أن النظام الإيراني ليس عدو الشعب الإيراني فحسب، بل هو أيضاً التهديد الرئيسي في الشرق الأوسط، إن الذراع الرئيسية للقمع والإرهاب وترويج الحرب لهذا النظام هو الحرس، الذي يجب تحييده وإيقافه، وهذا أمر عاجل لايمكن تأجيله بأي حال من الأحوال “.
وأضافت اللجنة :” إن احتمال إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها أمر خطير، وتدخلت الجماعات المسلحة الخاضعة لسيطرة طهران وحرضت على جبهات حرب جديدة، والحقيقة هي أن حماس وحزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا يتلقون دعما واسع النطاق من النظام الإيراني، ويعمل الحرس الإيراني كقوة رئيسية من خلال تدريب الميليشيات بالتكنولوجيا والصواريخ ونشر الرعب، لولا هذا النظام لم تكن الحرب الحالية لتحدث “.
وأوضحت :” إن نظام طهران يواصل الاستفادة من ردود الفعل السلبية وتشكيك الدول الغربية تجاه الحرس الإيراني، وفي هذه البلدان، لا تزال الحكومات، لأسباب مختلفة، ترفض إدراج الحرس الإيراني برمته في قائمة الإرهاب، وهذا النهج يشجع النظام الإيراني على مواصلة إشعال الحرائق في المنطقة “.
وبينت اللجنة :” ان النظام الإيراني هو الطرف الوحيد المستفيد من الصراع في غزة، إن الملالي يستغلون هذا الصراع لزعزعة استقرار المنطقة، فضلاً عن ذلك فإن النظام قادر على تحويل الانتباه عن مشاكله الخاصة، ويستخدم النظام هذا الصراع لتصوير حركة الاحتجاج في إيران على أنها (عملاء لإسرائيل) و(موجهة من الخارج) ، وهذا تكتيك قديم ومعروف للنظام، وإلى جانب الابتزاز النووي واحتجاز المواطنين الأجانب وقمع الشعب الإيراني، فهو جزء من الملف الرئيسي لنظام الملالي، نظام يتمسك بالسلطة باستمرار على الرغم من الانتفاضات الشعبية المتزايدة في إيران، ويتعين على المجتمع الدولي الآن أن يبدأ استراتيجية جديدة في التعامل مع إيران حيث تحل الأفعال محل الأقوال “.
وتابعت :” ان لجنة التضامن الألمانية من أجل إيران الحرة تطلب من الحكومة الفيدرالية الألمانية المبادرة في الاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس في قائمة المنظمات الإرهابية، كما التزمت هذه اللجنة ببذل الجهود في هذا الصدد حتى يتم الاستماع أخيرا إلى المعارضة الإيرانية المشروعة والمنظمة، وعلينا جميعاً أن نعلم أنه لا الاسترضاء ولا الحرب يمكن أن يعيدا النظام الإيراني إلى رشده، إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو إسقاط النظام الإيراني من خلال مقاومته المشروعة، التي لها أهداف واضحة للمستقبل من خلال برنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 نقاط “.
وبينت :” إن الانتفاضة الشعبية التي استمرت عدة أشهر عام 2022 واستمرار الاحتجاجات، بما في ذلك في زاهدان، تظهر للعالم أن المقاومة المنظمة مع وحدات المقاومة قادرة على تهديد وجود هذا النظام في أسسه، إذا أردنا حماية السنة والشيعة واليهود والمسيحيين وغير المتدينين في هذه المنطقة من غزو الهمجية والحرب وكراهية النساء والعديد من الأضرار الأخرى إلى الأبد، وهذه الطريقة وحدها من الممكن، بل وينبغي لها، أن تكون البديل الوحيد القابل للتطبيق “.
وحمل بيان اللجنة تواقيع الدكتور فرانز جوزيف يونج وزير الدفاع الألماني الأسبق، وليو داتسنبرغ رئيس لجنة التضامن الألمانية من أجل إيران الحرة وعضو سابق في البرلمان الاتحادي، ومارتن بوتسيلت نائب رئيس اللجنة الألمانية للتضامن من أجل إيران الحرة وعضو سابق في البرلمان الاتحادي، وكريستوف ديفريز عضو البرلمان الاتحادي، وإدوارد لينتنر نائب وزير الداخلية الألماني السابق، كريستيان سيمرمان عضو مجلس إدارة لجنة التضامن الألمانية من أجل إيران الحرة، وكاثرين بورنمولر الرئيسة الفخرية للجمعية الدولية لحقوق الإنسان.