
شمس برس/ أدانت اللجنة البريطانية لإيران الحرة بشدة، السماح لمبعوث النظام الإيراني بأن يترأس المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي يتم عقده عبر الإنترنت يومي 2 و3 تشرين الثاني/ نوفمبر في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وذكرت اللجنة في بيان لها :” إن السماح لمبعوث النظام الإيراني بأن يترأس هذا المنتدى هو إهانة لضحايا إرهاب الدولة الذي يمارسه النظام، وكذلك لشعب إيران الشجاع الذي يواصل الاحتجاج من أجل التغيير الديمقراطي الحقيقي ونيل الحقوق والحريات الأساسية في مواجهة النظام الهمجي، كما أنه يمثل ضربة خطيرة لمصداقية الأمم المتحدة كقوة لحقوق الإنسان والسلام “.
وأوضحت :” إن حقيقة قيام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء لجنة لتقصي الحقائق في العام الماضي للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام الإيراني والإبلاغ عنها فيما يتعلق بالقمع العنيف للاحتجاجات الشعبية في إيران، كان ينبغي أن تمنع وضع النظام الإيراني في هذا الموقف ” ، مشيرة إلى :” إن سجل الدكتاتورية الحاكمة في إيران يظهر طبيعة هذا النظام، النظام الإيراني، باعتباره الحكومة الرائدة في دعم الإرهاب في العالم، قد سجل رقمًا قياسيًا من عمليات الإعدام وأحد أكبر السجون للنساء والشباب والناشطين والصحفيين “.
وبينت اللجنة :” إن النظام الإيراني ليس شريكاً للسلام والاستقرار والصداقة في العالم، كما هو واضح دوره في الدمار والموت والبؤس والفوضى التي جلبها إلى إيران والشرق الأوسط والعالم في العقود الأربعة الماضية، النظام ليس مستعداً أو قادراً على تعزيز حقوق الإنسان، يستخدم هذا النظام التكنولوجيا والابتكارات لزيادة قدرات الأجهزة الأمنية الحكومية القمعية، بما في ذلك الحرس ووزارة المخابرات، لمواصلة قمع الشعب الإيراني، النظام هو العائق الوحيد أمام الشباب والنساء والشعب الإيراني لتحقيق قدراتهم والتمتع بحقوقهم وحرياتهم كما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “.
وأضافت :” نطلب من الحكومة البريطانية أن تدين بوضوح رئاسة النظام الإيراني في هذا المنتدى، ونطلب من سفيرنا لدى الأمم المتحدة وممثلي الوفد البريطاني الآخرين في جنيف عدم المشاركة في الاجتماع الذي يرأسه النظام الإيراني، ويتعين على حكومة المملكة المتحدة الآن أن تقود ائتلافاً من الحلفاء والدول الأعضاء الأخرى لمقاطعة هذا الحدث، كما فعلت بريطانيا العام الماضي بفوزها بالأصوات لإزالة النظام الإيراني من لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة “.
وتابعت :” من الواضح أن المجتمع الدولي قد خذل الشعب الإيراني من خلال السماح لمضطهديه برئاسة المنتدى الاجتماعي لعام 2023، وينبغي له أن يصحح هذا الفشل فوراً من خلال الاعتراف بكفاح الشعب الإيراني لتحقيق مُثُله الديمقراطية والتمتع بحرياته وحقوقه على النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “.
وحمل البيان تواقيع ديفيد جونز رئيس اللجنة البريطانية لإيران الحرة، اللورد أليكس كارلايل عضو مجلس اللوردات، الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة، البروفيسور اللورد ديفيد ألتون عضو مجلس اللوردات، الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة، الدكتور ماثيو أوفورد عضو البرلمان الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة، ستيف مكابي عضو البرلمان الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران الحرة، البارونة فيرما عضو مجلس اللوردات النائب البرلماني لوزارة التنمية الدولية (2016) ، البارونة هاريس عضو مجلس اللوردات النائب السابق لرئيس مجلس اللوردات في إنجلترا، اللورد دالاكيا عضو مجلس اللوردات النائب السابق لزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي في مجلس اللوردات، اللورد هاريس عضو مجلس اللوردات أسقف أكسفورد السابق، اللورد سينغ عضو مجلس اللوردات نائب رئيس لجنة الحرية الدينية لجميع الأحزاب في برلمان المملكة المتحدة، اللورد مارك ماكينيس عضو مجلس اللوردات المستشار السابق لرئيس وزراء إنجلترا، اللورد توني كلارك عضو مجلس اللوردات الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، البارونة ريدفيرن عضو مجلس اللوردات، اللورد إنجليوود عضو مجلس اللوردات، اللورد روبرتس عضو مجلس اللوردات، اللورد تورنبرج عضو مجلس اللوردات، جون سبيلار عضو البرلمان والوزير السابق للقوات المسلحة الإنجليزية، بوب بلاكمان عضو البرلمان، مارتن فيكرز عضو البرلمان، جون كراير عضو البرلمان، إيان ميرنز عضو البرلمان، وجيم شانون عضو البرلمان “.