
شمس برس/ دعت اللجنة الدولية المشتركة لأعضاء البرلمان البريطاني من أجل إيران الديمقراطية، حكومة انجلترا الى إدراج حرس النظام الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدةً أن هذه الخطوة يدعمها مجلس العموم بالإجماع وقد طال انتظارها.
وجاء في بيان أصدرته اللجنة أن :” هناك حرب أخرى تختمر في الشرق الأوسط، وبصمات النظام الإيراني موجودة فيها كلها، ومن خلال الترويج للحرب، ينوي النظام حرف الانتباه الدولي من 3 مخاوف ملحة يعاني منها النظام، وهي الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان، وتصدير الإرهاب والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة؛ وتطوير برنامجه للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية، والموضوع المشترك هو أن نظام طهران تصرف بحصانة كاملة وسمح له بالإفلات من المساءلة عن انتهاكاته واعتداءاته المتكررة، إن الجهود الدبلوماسية رداً على انتهاك أو عدوان النظام الإيراني، بدلا من محاسبة قادة النظام المستبدين، تنتهي بسلوك النظام غير المقبول “.
وأشار البيان الى أن :” فشل النهج الناعم الذي يتبعه الغرب تجاه النظام قد كشفه اليوم الوضع المظلم لحقوق الإنسان في إيران والوضع غير المستقر في المنطقة، ويتعين على الغرب أن يتقبل هذا الفشل الدبلوماسي وأن يعلن الحقيقة: النظام الإيراني ليس شريكاً للسلام، بل هو العامل المشؤوم لانتشار الدمار والموت والفوضى، ويوجد بديل ديمقراطي ومدعوم شعبياً للنظام في حركة المقاومة المنظمة، المجلس الوطني للمقاومة، بقيادة الرئيسة الملهمة والمنتخبة مريم رجوي، بمعنى آخر، هناك حل إيراني للتعامل مع التهديدات التي يسببها نظام طهران “.
وأوضح البيان أنه :” على مدى أربعة عقود، خاض الشعب الإيراني معركة لا هوادة فيها من أجل مستقبل بلاده مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن الانتفاضة الشعبية الحالية منذ العام الماضي، والتي تطالب بجمهورية ديمقراطية حرة تقوم على الفصل بين الدين والحكومة، هي ذروة هذا النضال، وهذه شهادة على تصميم الشعب الإيراني الذي لا يتزعزع وقدرة المجلس الوطني للمقاومة على تعزيز وتوسيع وتنظيم الاحتجاجات والأنشطة المناهضة للنظام “.
وأكد :” إن إثارة الحرب والإرهاب والقمع الوحشي الذي يمارسه النظام تؤكد حقيقة أن هذا النظام قلق بشأن بقائه، إن حركة الاحتجاج المستمرة في إيران، إلى جانب الاعتراف الدولي المتزايد والدعم للمجلس الوطني للمقاومة والبرنامج الديمقراطي المكون من 10 نقاط للسيدة رجوي، تظهر أن إيران الحرة والديمقراطية يمكن تحقيقها ويمكن الوصول إليها بسهولة “.
وشدد البيان على أنه :” يجب على إنجلترا أن تقود هذا المسار مع حلفائها في المجتمع الدولي وتجتمع لتبني سياسة حاسمة تجاه النظام الإيراني، ويضمن هذا الحل نجاح الشعب الإيراني وحركة المقاومة المشروعة في سعيهما إلى إقامة جمهورية ديمقراطية حرة تقوم على فصل الدين عن الحكومة، الخطوة الأولى واضحة: ينبغي لحكومة المملكة المتحدة أن تأخذ زمام المبادرة وتضع قوات حرس النظام الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، وهي خطوة يدعمها مجلس العموم بالإجماع ولكنها طال انتظارها “.
واختتمت اللجنة الدولية بيانها بالتأكيد على :” إن نظام طهران يشكل تهديدا للعالم وعدو مشترك لشعوب إيران وإنجلترا والشرق الأوسط، يجب على الحكومة البريطانية الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني والاعتراف رسميًا بحقه في مقاومة النظام والحرس، وينبغي لها أيضاً أن تؤكد دبلوماسياً البرنامج الديمقراطي المكون من 10 نقاط للسيدة رجوي وأن ترسم مساراً جديداً لمستقبل إيران “.