
شمس برس/ شهدت العديد من المدن الإيرانية موجة احتجاجات واسعة في ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني ضد نظام الملالي.
في باكدشت، أقيمت مراسم إحياء ذكرى الشهيد محسن بازوكي، المقاتل والرياضي الشاب الذي استشهد في انتفاضة البلاد عام 2022 على أيدي القوات القمعية لنظام الملالي. وقال أحد المواطنين الحاضرين في المراسم: “اليوم هو يوم استشهاد محسن بازوكي، وتجمع الناس عند القبر في ظل سيطرة النظام للغاية، ولا يسمح للناس بالتجمع وهناك جمهور غفير بعدة مرات بعيد من هنا”.
كما أقيمت في إيذه مراسم الذكرى السنوية للشهيد أروين ململي كلزاري، وجدد الأهالي وبحضورهم الكبير عند قبر هذا الشهيد عهدهم معه على مواصلة طريقه.
وفي تاكستان، نظم جمع من الذين نُهِبَت أموالهم من قبل شركة (رضايت خودرو) وقفة احتجاجية في مصلى الجمعة وهتفوا بشعارات (الموت للمسؤول غير الكفء) و(أعيدوا شركة رضايت خودرو).
وفي قزوين، احتج الذين تعرضت أموالهم للسرقة من قبل شركة (رضايت خودرو) و(طراوت نوين) على عدم دفع تعويضاتهم وهتفوا بشعارات (الموت للمسؤول غير المستحق) و(أعيدوا رضايت خودرو).
وفي كرج، ردد أهالي وشباب وأسر شهداء الانتفاضة الشعبية هتافات (الموت لخامنئي) و(ما قدمنا قتلى للمساومة) و(لا نريد حكومة تقتل الأطفال، لا نريدها).
وتظهر هذه الاحتجاجات استمرار معارضة الشعب الإيراني لنظام الملالي ورغبته في إسقاط هذا النظام.
وكان لاحتجاجات إيران اليوم تداعيات مختلفة. تشمل:
• زيادة وعي الناس بطبيعة نظام الملالي وجرائمه.
• تعزيز روح المقاومة والنضال الشعبي ضد النظام.
• إضعاف نظام الملالي وزيادة الضغوط عليه.
لقد أظهرت احتجاجات الشعب الإيراني أن نظام الملالي يعيش حالة الانهيار وأن الشعب الإيراني مصمم على الإطاحة بهذا النظام.