
شمس برس/ جددت المقاومة الإيرانية مطالبتها للسلطات الإسبانية بالقبض على مرتكبي الهجوم الإرهابي على البروفيسور أليخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي ومحاكمتهم، داعية إلى إغلاق سفارات ومكاتب تمثيل النظام الإيراني في أوروبا.
وذكرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان لها اليوم، أنه :” في حين لاقى الهجوم الإرهابي على البروفيسور أليخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي (1999-2014) إدانة دولية واسعة النطاق وهناك المزيد من الدلائل على تورط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في الجريمة، ادعت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والمرعوبة من عواقب الجريمة، ادعاءً مثيراً للسخرية في محاولةٍ منها للهروب إلى الأمام، بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مسؤولة عن هذا العمل الإجرامي “.
وأوضحت المقاومة في بيانها :” إن هذا الأمر ليس جديدا في سجل النظام من اغتيال البروفيسور كاظم رجوي في جنيف إلى مجزرة المجاهدين في (أشرف 1) في العراق، ومنذ عام 1980، قال خميني الدجال المعادي للإنسان (إنهم يقتلون أنفسهم ويعذبون أنفسهم ويلوموننا) ، وقد نقلت وسائل الإعلام الإسبانية عن السيد فيدال كوادراس قوله في المستشفى (ليس لدي عدو آخر سوى النظام الإيراني) و(النظام الإيراني يقف وراء هذه المحاولة الإرهابية) ، وذكرت وكالة أسوشيتد برس مساء الخميس 9 تشرين الثاني/ نوفمبر (أكد مصدر في الشرطة مقرب من التحقيق أن فيدال كوادراس أثار بنفسه هذه الشكوك {النظام الإيراني} من سريره في المستشفى، ويحقق المحققون في الأمر باعتباره واحداً من عدة دوافع محتملة) ، وأضافت وكالة أسوشيتد برس أن العلامة الاخرى على أن التحقيق اتسع ليشمل تورط النظام الإيراني هي أن مسؤولا آخر كشف عن انضمام مسؤول في محافظة مدريد تتعامل مع قضايا الإرهاب إلى التحقيق، وللتذكير، إن وزارة خارجية نظام الملالي أعلنت قبل عام في 26 تشرين الأول/ اکتوبر 2022 أن البروفيسور ألیخو فيدال كوادراس ولجنة العدالة الدولية على رأس قائمتها السوداء “.
وأضافت :” إن سفارة نظام الملالي في مدريد أعلنت على عجل وبطريقة غبية تحت عنوان (بيان سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول إدانة الإرهاب) دون أن تذكر اسم الضحية (الشعب الإيراني بـ 17 ألف بريء من ضحايا الأعمال الإرهابية لطائفة مجاهدي خلق، كان وما زال من أكبر وأقدم ضحايا الإرهاب، ومن هذا المنطلق، تم تعريف مكافحة الإرهاب ومحاكمة مرتكبي الأعمال الإرهابية كأحد مبادئ وأولويات السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، التي تدين بشدة أي نوع من العمليات الإرهابية) ( 10 تشرين الثاني/ نوفمبر) “.
وبينت المقاومة الإيرانية في بيانها، أنه :” في الليلة الماضية، كتب موقع منظمة استخبارات الحرس للنظام الإيراني المسمى مشرق، في سيناريو سخيف، أنه (بعد أن هاجمت الشرطة الألبانية مقر هذه المجموعة، اعتبر زعماء الجماعة الإرهابية، كندا، إسبانيا، وألمانيا الوجهة الرئيسية لنقل أعضائها إليها.. كوادراس يعارض بشدة نقل مجاهدي خلق إلى إسبانيا.. خطة اغتيال هذه الشخصية السياسية مع سيناريو الاتهامات ضد الجمهورية الإسلامية موضوعة كهدف مزدوج في قرار أعضائها، ويخطط مجاهدو خلق لتنفيذ خطة جديدة لتحدي الجمهورية الإسلامية في أوروبا، في ظل فشل سيناريو منظمة خلق ضد أسد الله أسدي دبلوماسي بلادنا “.
وتابعت :” إن المقاومة الإيرانية كما ذكرت مراراً وتكراراً، أن المرونة أمام الفاشية الدينية، بما في ذلك إطلاق سراح الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي الذي حكم عليه بالسجن 20 عاماً في بلجيكا، يجعل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران أكثر نشاطاً في الجريمة والإرهاب، وبعد أسبوع من إطلاق سراح أسدي، استهدف الإرهابيون المرتزقة التابعون لنظام الملالي في هجومين يومي (31 أيار/ مايو و11 حزيران/ يونيو 2023) مبنى تابعاً لأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مدينة سان أوين لو مونت شمال باريس بالرصاص والمواد الحارقة، وكان بعض المرتزقة يتحدثون اللغة الفارسية (بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – 11 حزيران/ يونيو 2023) “.
وطالبت المقاومة الإيرانية في بيانها، الحكومة والشرطة والقضاء في إسبانيا بـ ” القبض على مرتكبي الهجوم الإرهابي على البروفيسور أليخو فيدال كوادراس وتقديمهم ومحاكمتهم ونشر كافة الوثائق وكشف كافة التفاصيل لإعلام الرأي العام. وكما أكد كوادراس باستمرار، فإن إغلاق سفارات ومكاتب تمثيل النظام الإيراني في أوروبا، وطرد عناصر وزارة المخابرات وقوات الحرس ، ومعاقبة المرتزقة، أمر ضروري لمواجهة إرهاب الفاشية الدينية الجامح ومنع انتشاره “.