
شمس برس/أصدر النظام الإيراني جملةً من العقوبات بحق ألفين و 843 طالباً جامعياً بسبب مشاركتهم في الانتفاضة المستمرة منذ أيلول من العام الماضي ولغاية اليوم.
وقامت مجموعة (الانتفاضة حتى إسقاط النظام/ قيام تا سرنكوني) المقربة من منظمة مجاهدي خلق المعارضة بتسريب وثائق جديدة حصلت عليها من المواقع السرية لرئاسة النظام، تتضمن تشكيل لجنة استخباراتية وأمنية لقمع الجامعات برئاسة القائد العام للحرس حسين سلامي، وأصدر خلال 10 اجتماعات، أوامر مختلفة إلى 2843 طالبًا وأكاديميًا، وتشمل هذه الأوامر منع دخول الجامعة وحظر مغادرة البلاد والإيقاف عن التعليم.
وقامت لجنة المخابرات الأمنية بمشاركة الأشخاص التالية أسماؤهم خلال 10 اجتماعات من كانون الأول/ ديسمبر 2022 إلى شباط/ فبراير 2023 بالتحقيق مع الطلاب الذين تمردوا على نظام الملالي وقيدوهم في القوائم الأربعة.
– مؤسسة استخبارات الشرطة
– منظمة استخبارات محافظة طهران
– جهاز استخبارات الحرس
– منظمة الحشد طلابي
– منظمة حشد الأساتذة
– أمن وزارة العلوم والبحوث
– أمن الجامعة
– معسكر ثار الله
– مكتب قيادة معسكر ثار الله
وقد حظرت هذه اللجنة دخول 643 طالباً وطالبة إلى الجامعات لمشاركتهم في الاحتجاجات، كما أعدت هذه اللجنة قائمة بـ 24 أكاديمياً وأرسلتهم إلى الجهات المختصة لمنعهم من مغادرة البلاد.
كما تم تعليق 281 أكاديمياً عن متابعة دراستهم بسبب مشاركتهم في التظاهرات.
إن الإجراءات المذكورة أعلاه من قبل نظام الملالي هي جزء من الممارسات القمعية لنظام الملالي لقمع الحركة الطلابية ضد النظام، لأنه خلال الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني، دخل الطلاب بنشاط وفي كثير من الحالات قاموا بدور قيادي في انتفاضة الشعب الإيراني لهذا السبب تبنى نظام الملالي أشد الإجراءات القمعية خوفًا من تجدد الانتفاضات ضد الطلاب والأكاديميين.
يذكر أنه خلال الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني لعبت الجامعات دورًا نشطًا للغاية، وفي معظم الجامعات في طهران وغيرها من المدن الإيرانية طالب الطلاب بإسقاط نظام الملالي بمظاهرات يومية مستمرة، ومن أشهرها شعارات اكاديميين في مختلف الجامعات شعار (الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي) وفيه ندد الطلاب باسم الشعب الايراني بدكتاتوريتي الشاه وخامنئي. وفي موقف كان يحاول فيه النظام جعل انتفاضة الشعب الإيراني تبدو وكأنها انتفاضة ضد الحجاب، هتف الطلاب في مختلف الجامعات (سواء بالحجاب أو بدونه إلى الأمام نحو الثورة) ، الأمر الذي أبرز بوضوح رغبة الإيرانيين علناً للإطاحة بنظام الملالي، وانتشرت في شوارع مدن إيران المختلفة، حتى انعكست الشعارات نفسها في المظاهرات الأخيرة لأبناء زاهدان في جنوب شرق إيران.