
شمس برس/ أقدم النظام الإيراني على معاودة اعتقال السجناء المطلق سراحهم وأنصار وأسر مجاهدي خلق وسكان أشرف، وذلك كإجراء احترازي لتفادي اشتعال الانتفاضة مجدداً.
فروغ تقي بور، التي والدها وأختها من أعضاء المجاهدين في (أشرف 3)، والتي استشهد خالها واثنتان من خالاتها على يد الحرس، تم اعتقالها في 21 آب/ أغسطس في طهران. وكان قد أطلق سراحها مؤخراً من السجن.
وكانت فروغ تقي بور (البالغة من العمر 29 سنة) قد تم اعتقالها لأول مرة في مارس 2020 مع والدتها نسيم جباري بتهمة الارتباط بمجاهدي خلق ودعمهم والدعاية ضد النظام الحاكم، وحكم عليها بالسجن 5 سنوات، وتم إطلاق سراحها من عنبر النساء في سجن إيفين في فبراير 2023، ثم تم اعتقالها من جديد وبلا سبب في 21 آب/ أغسطس.
وفي الوقت نفسه، تم اعتقال مرضية فارسي في طهران في 21 آب/ أغسطس، ويتواجد شقيق مرضية واثنتان من شقيقاتها في (أشرف 3) ، وقتل شقيقها الآخر حسن فارسي في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988.
مرضية فارسي (تبلغ من العمر 58 عاماً) لديها طفلان، تعاني من أمراض مستعصية، وسبق أن تم اعتقالها بتاريخ 18 شباط/ فبراير 2020، في بيتها في (شهر ري) بتهمة الارتباط والتعاون مع مجاهدي خلق، وتم إطلاق سراحها من عنبر النساء بسجن إيفين في آذار/ مارس 2023 ، ليتم اعتقالها من جديد في 21 آب/ أغسطس.
إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تحاول عبثاً إطفاء نار الغضب الشعبي بالقمع والإعدام والقتل.
تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى إلى إدانة هذه الاعتقالات التعسفية وزيارة فريق التحقيق الدولي للسجون الإيرانية واللقاء بالسجناء وخاصة السجناء السياسيين.