
شهدت مدن لندن وفانكوفر وأوتاوا وتورونتو، أمس الأول، تجمعات حاشدة نظمتها الجاليات الإيرانية وأنصار منظمة مجاهدي خلق للتضامن مع الانتفاضة الإيرانية ضد نظام الملالي وتأييد خطة النقاط العشر التي طرحتها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية.
في هذه التجمعات، تم عرض صور شهداء انتفاضة الشعب الإيراني للجمهور في لافتات كبيرة في مراكز المدن، وهتف المشاركون (قسما بدماء الرفاق سنبقى صامدين حتى النهاية) و (الموت لخامنئي، واللعنة على خميني) و (لتسقط للحكومة القامعة للنساء) و (نحن رجال ونساء حرب، نتحداكم في القتال) و (تحية مسعود رجوي تحية لمريم رجوي) و (الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي) .
وفي لافتة كبيرة كانت هناك رسالة من السيدة مريم رجوي بخصوص أرميتا البالغة من العمر 16 عاماً، والتي تعرضت لمعاملة وحشية من قبل حارسات النظام في مترو الأنفاق بحجة ارتدائها حجابًا سيئًا، وهي حالياً في حالة غيبوبة في المستشفى، وجاء في الرسالة :” إذا كان نظام الجلاد ليس لديه ما يخفيه في حالة أرميتا البالغة من العمر 16 عاما وهي في غيبوبة بعد الاعتداء عليها بالضرب في مترو الأنفاق بحجة سوء الحجاب، فلماذا يحاصر المستشفى ويمنع الصحفيين المستقلين من الحضور؟ نطالب المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة بالاستفسار فوراً عن حالة أرميتا وإرسال ممثل لرؤية الفتاة المظلومة والبريئة والتحقيق في حالتها قبل فوات الأوان “.
جدير بالذكر أن الانتفاضة الشعبية في إيران مازالت مستمرة، وفي الأسابيع الماضية، تواصلت الاحتجاجات والتجمعات في المدن في جميع أنحاء إيران ضد نظام القمع والسلب الحاكم.
وفي جميع الدول الأوروبية وأمريكا وكندا وأستراليا، يرفع أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أصواتهم إلى العالم دعمًا وتضامنًا مع انتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد.
تجدر الإشارة الى أنه في جميع الوقفات في الخارج، دعا أنصار المنظمة المجتمع الدولي إلى إغلاق سفارات الإرهاب والتجسس التابعة لنظام الملالي وطرد عناصرها من البلدان، لأن جميع أموال الأمة الإيرانية تستخدم لدعم الإرهابيين في العالم.