
شمس برس/ المصدر: رويترز – قال مسعفون وسكان إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا عمره 19 عاما خلال مداهمة بالضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء، وسط تصاعد للعنف قبل أول اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتدهورت الحالة الأمنية في الضفة الغربية، وهي من المناطق التي يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولة خاصة بهم، وسط جمود مستمر منذ عشر سنوات تقريبا في جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة وتولي حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة السلطة وتجذر المسلحين الإسلاميين.
وقال سكان إن الفلسطيني الذي قُتل قرب أريحا أصيب بالرصاص خلال اشتباك بين القوات ورماة حجارة مع أن أُسرته قالت إنه لم يشارك في إلقاء الحجارة. وصار الشاب سادس فلسطيني يُقتل في مواجهات مع إسرائيل منذ يوم الثلاثاء.
وقال الجيش إن المداهمة استهدفت اعتقال مسلحين مشتبه بهم، وأطلق جنوده النار على عدد من الفلسطينيين الذين كانوا يلقون قنابل فأصابوا أحدهم. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.
ومنذ استعادته السلطة في ديسمبر كانون الأول الماضي على رأس ائتلاف ديني قومي، توترت علاقات نتنياهو مع بايدن. ويثير نتنياهو قلق الولايات المتحدة بسبب خطط تعديلاته القضائية والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
ولم تتم دعوة نتنياهو بعد لزيارة البيت الأبيض في عهد بايدن، لكنهما سيلتقيان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة يوم الثلاثاء روّج بايدن للجهود الأمريكية لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب. وقال أيضا إن إدارته “تواصل العمل بلا كلل لدعم السلام العادل والدائم بين… الإسرائيليين والفلسطينيين (على أساس) دولتين لشعبين”.