
شمس برس/ كشفت نتائج دراسة أجرتها إحدى أكبر جامعات الأعمال في العالم تسمى (INSED) والتي نشرت بشكل متزامن في أمريكا وفرنسا يوم الثلاثاء الماضي 7 تشرين الثاني/نوفمبر، عن أن إيران تحت حكم نظام الملالي تأتي في المرتبة الأخيرة بين الدول في العالم من حيث الفرص القيادية للنساء.
وبحسب نتائج هذه الدراسة، على الرغم من امتلاك إيران مواهب ابتكارية وتواجدها في المراتب الأولى في (مخرجات الابتكار، نشر المقالات في المجلات العلمية، الباحثين، تصنيف الجامعات العالمية) تعد أسوأ دولة من حيث فرص القيادة للنساء بسبب القمع المنهجي والأداء الحكومي، ويتم ذلك في مجالات مثل الفساد والحقوق الشخصية والاستقرار السياسي وسيادة القانون وما إلى ذلك.
وتظهر نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة (إنسد) أن إيران تحت حكم الملالي تحتل المرتبة 120 في مجال الفساد ولا تتخلف عنها سوى ثلاث دول هي بنغلادش ونيجيريا وزيمبابوي.
وتظهر نتائج هذه الدراسة أيضاً أن إيران في فئة (الاستقرار السياسي) تحتل المرتبة 129 وتحتل المرتبة 119 بجوار دول مثل الكونغو وبوركينا فاسو وباكستان ونيجيريا، وفي فئة (سيادة القانون) تحتل المرتبة 119 وتقع بجوار دول مثل مالي وأنجولا ولبنان وبيلاروسيا.