
شمس برس / فرضت واشنطن يوم الأربعاء عقوبات على شبكة قالت إنها ساعدت في توفير أجزاء مهمة من برنامج الطائرات بدون طيار للنظام الإيراني، متهمة طهران بتزويد طائرات روسية بدون طيار لدعم هجوم موسكو على أوكرانيا.
واستهدفت الولايات المتحدة شبكة شراء الطائرات بدون طيار الإيرانية واتهمتها بمساعدة روسيا، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز للأنباء يوم الأربعاء 27 أيلول/ سبتمبر عن بيان لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأضافت رويترز أن الولايات المتحدة فرضت يوم الأربعاء عقوبات على شبكة قالت إنها ساعدت في توفير أجزاء مهمة من برنامج الطائرات بدون طيار للنظام الإيراني، متهمة طهران بتزويد طائرات روسية بدون طيار لدعم هجوم موسكو على أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخزانة في بيان أن هذه الشبكة سهلت الشحنات والمعاملات المالية لدعم شراء مكون حاسم يستخدمه الحرس الإيراني في الطائرات بدون طيار شاهد-136.
وهذا الإجراء هو الإجراء الأحدث في سلسلة العقوبات الأخيرة ضد النظام الإيراني. وقالت الوزارة إن الإجراء الذي اتخذ يوم الأربعاء يستهدف كيانات وأفرادا في إيران والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
وقال بريان نيلسون، المسؤول بوزارة الخزانة، في بيان :” تظل الطائرات بدون طيار الإيرانية أداة رئيسية لروسيا في هجماتها في أوكرانيا، بما في ذلك ترويع المواطنين الأوكرانيين ومهاجمة بنيتها التحتية الحيوية “.
وفرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على كيانات وأفراد في الصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة وإيران لمساعدتهم في برنامج الطائرات بدون طيار الهجومي الإيراني. وتتهم واشنطن طهران بتزويد روسيا بهذه الأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على خمسة كيانات وشخصين كانوا جزءًا من شبكة ساعدت في توفير المكونات الحيوية – بما في ذلك المحركات المؤازرة، التي تساعد في التحكم في الموقع والسرعة – لبرنامج المركبات الجوية بدون طيار (UAV).
وقد سهلت هذه الشبكة عمليات النقل والمعاملات المالية لتوفير المحركات المستخدمة في طائرات شاهد-136 بدون طيار التابعة للحرس الإيراني. وأضافت وزارة الخزانة أنه تم العثور مؤخرًا على محرك قدمته الشبكة في بقايا الطائرة الروسية بدون طيار Shahid-136 التي أسقطت في أوكرانيا.
وقال بريان نيلسون، مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان :” ان الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع لا تزال أداة رئيسية لروسيا في هجماتها في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي ترهب المواطنين الأوكرانيين وتهاجم البنية التحتية الأوكرانية “.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات واسعة النطاق على أوكرانيا بعد غزو روسيا لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022 ، لكن قنوات الإمداد من تركيا المجاورة على البحر الأسود ومراكز تجارية أخرى لا تزال مفتوحة، مما دفع واشنطن إلى إصدار تحذيرات متكررة بشأن صادرات المواد الكيميائية والرقائق الدقيقة وغيرها من المنتجات التي يمكن استخدامها في حرب موسكو.
وسبق أن قالت واشنطن إن هناك ” امتثالا ضعيفا للعقوبات ” في الإمارات العربية المتحدة.
واستهدفت وزارة الخزانة شركة بيشغام سباهان للإلكترونيات (PESC) ومقرها إيران، والتي قالت الوزارة إنها زودت الآلاف من المحركات المؤازرة لتطبيقات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الطرف، وكذلك رئيسها التنفيذي حميد رضا جانجارباني.