
شمس برس/ أبدى وزير الخارجية السابق للولايات المتحدة مايك بومبيو استغرابه من عدم إقالة مساعدة وزير الدفاع الأمريكي ذات الأصول الإيرانية ارين طباطبائي بعد ثبوت ضلوعها بالتأثير على القرار الأمريكي لصالح النظام الإيراني.
وقال في مقابلة مع فوكس نيوز يوم الأحد 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، حول تأثير النظام الإيراني على حكومة بايدن :” أكبر دهشتي هي أن حكومته لم تقم بإقالتها (ارين طباطبايي)، وهي تعمل في هيئة تتحكم في قواتنا الخاصة حول العالم، في سياق حرب هامة “.
وفي رد على سؤال من فوكس نيوز حول ما إذا كان بومبيو مستغرباً من هذه الاتهامات الموجهة إلى إدارة بايدن بشأن موقفها من ارين طباطبائي، قال بومبيو :” دائمًا كان لدى هذه الحكومة موقفًا ليناً تجاه الجمهورية الإسلامية، رأينا ذلك في الاتفاق النووي مع الرئيس أوباما، ونراه الآن في العديد من الهجمات التي شهدناها تقريباً لم نقم بأي إجراء تجاهها، أنا غير واثق بما قالته هذه السيدة (آرين طباطبائي)، التي كانت زميلًة لروبرت مالي ممثل الشؤون الخاصة بإيران، والتي قالت إن تصريحها الأمني قد تم تعليقه، لكي نكون واضحين، لا يتعلق الأمر بإلقاء الأشخاص في هذه الحكومة، لكن سياساتهم تتوافق بشدة مع ما كان الرئيس بايدن يحاول القيام به “.
وأضاف بومبيو :” أنا قلق جدًا بشأن ما تحاول الجمهورية الإسلامية فعله، ليس فقط اليوم في دعم حماس والحوثيين وحزب الله في لبنان، ولكن أيضاً بشأن التحركات التي تقوم بها لتسلل الأفراد من حدودنا الجنوبية إلى بلدنا وتشكل تهديدًا حقيقيًا لبلادنا “.
وذكرت فوكس نيوز، إن عدة وسائط، بما في ذلك سيمافورد ونيويورك بوست وغيرها، كانت مركزة على بعض الأفراد المحددين في حكومة بايدن، مشيرة إلى أن هناك أفرادًا في هذه الحكومة كانوا إما موالين للنظام الإيراني أو كانوا يعملون عملياً لصالح أهداف النظام الإيراني، وأحد هؤلاء تعمل في وزارة الدفاع، وكتب العديد من السيناتورات رسائل إلى البيت الأبيض معتبرين أنه يجب تعليق تصريحها الأمني، ولم نرَ أية وثيقة تشير إلى تعليقها، وكتبت مجلة فيدراليست هذا الأسبوع :” لا ينبغي لأية دولة جادة السماح لأنصار الإرهاب بالمشاركة في إدارتها “.