
شمس برس/ تجددت المظاهرات الغاضبة في مدن بلوشستان أمس 29 أيلول/ سبتمبر في الذكرى السنوية لـ (جمعة زاهدان الدامية) ، إذ تظاهر أهالي محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران) في مدن زاهدان وخاش وتفتان وسوران، ورددوا هتافات ضد النظام الدكتاتوري.
وبحسب التقارير، فقد جرت هذه المظاهرة بعد صلاة الجمعة، وردد المتظاهرون شعارات (الموت لخامنئي) و(الموت للباسيج) و(يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين) ، وطالبوا بإسقاط نظام الملالي في إيران.
وخلال الاحتجاجات في زاهدان أطلقت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع والرصاص على الأهالي، ما أدى إلى إصابة العشرات.
وبحسب مصادر محلية، تمركزت قوات بالزي الرسمي على أسطح بعض المنازل والمباني بالقرب من جامع مكي في زاهدان، وأطلقت النار على الناس.
وفي مظاهرة مدينة خاش، بعد أن أطلق الضباط النار على الناس، هاجم المتظاهرون مبنى الحرس الثوري وأضرموا النار في المبنى.
وفي مظاهرة مدينة نوك أباد تفتان خرج الشباب الشجعان إلى الشوارع رافعين شعارات (الموت لخامنئي، الموت للخميني، الموت للباسيج، الموت للحرس).
وجرت هذه المظاهرة في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الإيرانية إسكات الاحتجاجات من خلال قمع المتظاهرين.
وفي الأيام الماضية وبهدف قمع المظاهرات، تم إرسال قوات الأمن من المحافظات المجاورة لسيستان وبلوشستان، بما في ذلك كرمان وجنوب خراسان وهرمزكان، إلى زاهدان.
وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، أمس، في ذكرى جمعة زاهدان الدامية، أنه :” في يوم الجمعة 30 أيلول/ سبتمبر 2022 غرقت مدينة زاهدان بالدم، وامتلأت القلوب في جميع أنحاء البلاد بالغضب، لكن الهمم للانتفاض وإسقاط النظام شحذت مائة مرة، ودق وحش ولاية مسماراً آخر على نعشه، بعد ذلك، أصبحت أيام الجمعة في زاهدان وفي جميع أنحاء إيران مليئة بالأشجان على مئات الشهداء والجرحى البلوش، وفي الوقت نفسه فخورة بشجاعة وبسالة أبطال بلوشستان “.