
شمس برس/ أصدر مركز أبحاث برلمان النظام تقريراً صادماً عن أزمة السكن في عموم إيران، أوضح فيه أن ظاهرة التشرد التي انتشرت بشكل واسع في البلاد تتخذ 8 أشكال، في ظل عجز النظام الفاسد عن معالجة هذه الأزمة.
ويأتي هذا التقرير في خضم الصراع بين مجموعة رئيس نظام الملالي ابراهيم رئيسي ومجموعة محمد باقر قاليباف رئيس مجلس شورى نظام الملالي.
وجاء في التقرير :” ان التشرد هي ظاهرة اتخذت أشكالاً مختلفة في البلاد، النوم على السطح، والنوم في غرفة المحركات، والنوم في السيارة، والنوم في المقابر، والنوم في الحافلة، والتشرد، واختيار العمل كباحث عن مأوى، وسكن مشترك لعائلتين أو أكثر يعيشون معاً في وحدة سكنية “.
وبحسب تقرير البرلمان الرجعي هذا، فإن هذه وثيقة هي تقرير رسمي لفشل سياسات الإسكان من منظور الأسر التي تسكن بالإيجار ومَن ليس لديهم سكن. في هذا التقرير، في إشارة إلى انتشار 8 أشكال من التشرد بسبب عدم توفر السكن في البلاد، أُعلن سقوط المستأجرين من سلم الإسكان.
وبحسب هذا التقرير فإن السياسات التي تم تنفيذها على مدى السنوات والعقود الماضية لتوفير السكن لم تؤد إلى دعم الأسر ذات الدخل المنخفض والتي تعيش بدون سكن، بل على العكس من ذلك، فشلت هذه السياسات ونتيجة هذا الفشل هو السقوط من سلم الإسكان.
وبحسب تقرير (دنياي اقتصاد) في 14 آب/ أغسطس، أوضح مركز أبحاث البرلمان في تقرير، في إشارة إلى الانحرافات السياسية في (خطة المليون إسكان) و (مركز الإسكان الجهادي بطهران) ، فشل سياسات الإسكان من الماضي حتى الآن. وثيقة الفشل هذه هي في الواقع سجل صانع السياسة في مجال توفير الإسكان من منظور المستأجرين والفئات ذات الدخل المنخفض بدون سكن.
أزمة السكن في إيران، مثل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية الأخرى، تزداد تعقيدًا كل يوم بسبب الحكم الفاسد للملالي، ولن يتمكن نظام الملالي العائدة عقليته إلى العصور الوسطى من حلها على الإطلاق.