
شمس برس/ في ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، كثفت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق أنشطتها في جميع أنحاء إيران.
حيث قامت وحدات المقاومة في عشرات المدن الإيرانية، من العاصمة طهران إلى عموم إيران، يوم الأربعاء 13 أيلول/ سبتمبر، بشكل منسق بنشر صور ورسائل قائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي، والرئيسة المنتخبة للمقاومة السيدة مريم رجوي في عموم إيران.
وجرت هذه الأنشطة في مدن أصفهان، كرج، فرديس، سمنان، إيلام، آراك، بم، بهشهر، جهرم، يزد، بروجرد، سلفجكان، خرم آباد، ساري، قائمشهر.
وأكدت وحدات المقاومة، مستلهمة دماء شهداء الانتفاضة وشهداء المقاومة خلال هذه السنوات الأربعين، مرة أخرى، أنها ستواصل نضالها حتى تحرير إيران من أيدي الجلادين الحاكمين.
وفي طهران، أكدت وحدات المقاومة من خلال توزيع منشورات مقتبسة من خطابات السيدة رجوي، على مواصلة نضالها بقيادة الرئيسة المنتخبة للمقاومة.
وفي طهران، قالت سيدة شابة في مقطع فيديو :” إن آلامنا هي الدكتاتورية التي قادت الناس إلى الفقر والبؤس، وباستخدام الحجاب كذريعة، تريد التغطية على المطلب الرئيسي للشعب الإيراني، وهو إسقاط النظام وخفضها إلى مستوى الحجاب، أنا أتفق مع السيدة رجوي، وهي الداعمة الأولى للنساء غير المحجبات بينما هي نفسها ترتدي الحجاب، ومهمتنا هي إسقاط هذا النظام برمته “.
وفي لافتة أخرى في طهران مكتوب (الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي) ، وهو المطلب الأساسي للإنسان الإيراني والتحرر من أي نوع من الدكتاتورية في إيران.
وأعلنت وحدات المقاومة في مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس جنوبي إيران، في إشارة إلى زعيم المقاومة السيد مسعود رجوي، أن مسعود هو زعيمنا، فيما يواجه أي مناصر لمجاهدي خلق في إيران حكم الإعدام.
وفي مشهد عاصمة محافظة خراسان رضوي شمال شرقي إيران، كتب شعار (التحية لرجوي) ودعا شباب إيران إلى الانتفاض ضد نظام الملالي.
وقامت وحدات المقاومة بتوزيع منشورات لدعم المقاومة الإيرانية في خراسان وهرمزكان ومازندران.
وتأتي هذه النشاطات في وقت زاد فيه النظام عشية ذكرى الانتفاضة من أبعاد قمعه، خاصة فيما يتعلق بأنصار المقاومة، وفي هذا الصدد، اعتقلت قوات الأمن في طهران زهراء صفائي وابنتها برستو مغيني، ونقلتهما إلى الجناح 209 بسجن إيفين.