
شمس برس / نفذ النظام الإيراني حملة اعتقالات طالت ما لا يقل عن 600 امرأة في العاصمة طهران، تزامناً مع ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني التي انطلقت عام 2022، وذلك خوفًا من عودة الانتفاضة.
وفي تقرير نُشر بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر، أفاد موقع (بهار نيوز) على الإنترنت أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 600 امرأة في ذكرى وفاة جينا/ مهسا أميني في العاصمة.
وكتب بهار نيوز :” أفادت لجنة متابعة أوضاع المعتقلين خلال الاحتجاجات، يوم الخميس 21 أيلول/ سبتمبر 2023، باعتقال ما لا يقل عن 600 امرأة في ذكرى وفاة جينا/مهسا أميني بالعاصمة.
وبناءً على ذلك، فإن 130 من هؤلاء النساء المعتقلات موجودات حاليًا في جناح العنبر المعزول بسجن قرجك للنساء وتمت إحالة قضيتهن إلى مكتب المدعي العام.
كما أعلن موقع بهار نيوز الحكومي، عن إلغاء مراسم ذكرى شهيدة الانتفاضة نيكا شاكرمي، نقلاً عن عائلة شهيدة الانتفاضة.
وأعلنت عايدة شاكرمي، شقيقة نيكا شاكرمي، يوم الثلاثاء 19 أيلول/ سبتمبر ، عبر صفحتها على إنستغرام، عن استدعاء واعتقال من حاولوا الحضور إلى قبر نيكا في الأسبوع الماضي.
كما أخبر ضباط الأمن أقارب الأشخاص الذين قتلوا في 21 أيلول/ سبتمبر 2022، بما في ذلك عرفان رضائي، وغزالة جلابي، وحنانة كيا، وجواد حيدري، وما إلى ذلك، أنه ليس لديهم الحق في إقامة أي احتفال بمناسبة الذكرى السنوية لهم، كما تم القبض على فرزانة برزه كار، والدة عرفان، في 3 أيلول/ سبتمبر وهي في السجن. وفي الذكرى الأولى لاستشهاد غزالة جلابي، فتاة تبلغ من العمر 33 عاما من آمل، أجرى الضباط اتصالا هاتفيا مع والدتها فاطمة مجتبائي، وهددوها إذا حضرت الى قبر ابنتها وأقامت مراسم الذكرى مساء الخميس.. سيتم اعتقالها مثل أم عرفان رضائي!
وعلى صعيد ذي صلة، قال قائد قوات الحرس في مدينة “قدس”: هذه العناصر حاولت بدعم مالي من مجاهدي خلق نشر الشائعات وتنظيم وتضليل المراهقين للمشاركة في أعمال الشغب.
وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية، 18 أيلول/ سبتمبر: قال قائد قوات الحرس في مدينة قدس الرائد هادي حافظي: تم أيضًا اعتقال اثنين من قادة التنظيم الرئيسي لأعمال الشغب المتعلقة بالنفاق في الخارج في مدينة قدس بيقظة واستخبارات حراس مجهولين في قوات الحرس بمدينة قدس وإسناد الفيلق.
وأوضح: أن هذه العناصر وبدعم مالي من مجاهدي خلق حاولت نشر الشائعات وتنظيم وتضليل المراهقين للمشاركة في أعمال الشغب، وتم استقدامهم ضمن الجولة الاستخباراتية لجهاز استخبارات الحرس في مدينة قدس.
وفي النهاية أشار الرائد حافظي: خلال هذه الأيام التي كان فيها الأعداء يحاولون زعزعة أمن البلاد، تم التعرف على العديد من مسؤولي الفضاء الإلكتروني والناشطين الذين ينتمون إلى وسائل الإعلام المناهضة للثورة خارج البلاد، وتم اعتقالهم وتسليمهم إلى السلطات القضائية.