
شمس برس/ اتهمت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية النظام الإيراني بتجهيز سيناريو محدد لإخفاء حقيقة وضع أرميتا كراوند، التي كانت قد تعرضت للاعتداء من قبل عناصر تابعة للنظام في طهران، في حين ذكرت وسائل إعلام حكومية أن حالتها تدهورت، وهو ما قد يكون مقدمة لإعلان وفاتها.
وفي هذا السياق، ذكرت لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه :” من المدهش أن النظام لم يقدم أي معلومات محددة رسمياً عن حالة أرميتا البالغة من العمر 16 عاماً حتى مساء الأربعاء، بينما قالوا قبل أسبوع إنها في غيبوبة “.
وأضافت اللجنة أنه :” من الواضح أن النظام لديه سيناريو محدد لإخفاء حقيقة وضع أرميتا، بالنظر إلى تجربة جينا أميني (مهسا أميني) ، خاصة أن النظام لا يعطي إجابة واضحة حتى لممثلي ومسؤولي الأمم المتحدة ويهرب “.
وتابعت :” في اليوم الدولي لمناهضة عقوبة الإعدام، ينبغي لنا أن نرفع صرخة الاحتجاج ضد النظام محطم الرقم القياسي في عمليات الإعدام وقمع المرأة ونجعله خاضعاً للمساءلة “.
يذكر أن أرميتا كراوند، فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً من كرمانشاه، كانت قد تعرضت للاعتداء من قبل عملاء النظام بحجة الحجاب في مترو أنفاق طهران، وهي في غيبوبة وتخضع لإجراءات أمنية في مستشفى فجر “نيرو هوايي” في طهران.