
شمس برس/ دعت لجنة تضم نواباً في البرلمان الكندي وزارتي الخارجية والأمن العام الكنديتين إلى تصنيف قوات الحرس الإيرانية كمنظمة إرهابية، مُذكرةً بان هذه القوات مسؤولة عن مقتل 55 مواطناً كندياً و30 من المقيمين الدائمين في كندا عندما أسقطت الطائرة الأوكرانية.
وبعثت اللجنة التي تحمل إسم (إيران الديمقراطية) رسالة إلى وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي و وزير الأمن العام الكندي بيل بيري، حملت توقيعي عضو البرلمان عن الحزب الحاكم (الليبرالي) جودي إسجروف، والنائب المحافظ مايكل كوبر، جاء فيها :” نجدد طلبنا إلى الحكومة الكندية بتصنيف الحرس الإيراني ككيان إرهابي، ويعد الحرس، الذراع العسكري للنظام الاستبدادي في إيران، أكبر داعم لإرهاب الدولة “.
وأضافت اللجنة في رسالتها :” لعقود من الزمن، كان الحرس الإيراني مسؤولاً عن تمويل وارتكاب أعمال إرهابية، بما في ذلك إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية الرحلة PS752، والتي أسفرت عن مقتل 55 مواطناً كندياً و30 من المقيمين الدائمين في كندا، وقضت المحكمة العليا في أونتاريو بأن هذه الجريمة البشعة كانت عملاً إرهابيًا متعمداً، وتؤكد هذه الحقائق، والدعم المالي واللوجستي المكثف الذي يقدمه الحرس الإيراني للجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وحول العالم، على مدى إلحاح هذا التصنيف “.
وتابعت :” كما تعلمون، أقر مجلس العموم اقتراحاً في عام 2018 يطلب من الحكومة الكندية تصنيف الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية، يرسل هذا التصنيف الذي طال انتظاره إشارة واضحة إلى أن كندا جادة في مكافحة الإرهاب، إن عدم تصنيف الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية قد سمح له بتجنيد أعضاء وجمع المساعدات المالية والعمل في كندا ومضايقة وترهيب الإيرانيين الذين يعيشون في كندا، لا ينبغي أن تكون كندا ملاذاً آمناً للإرهابيين “.
وتابعت :” إن تصنيف الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية يتماشى مع مصالح الأمن القومي لكندا ويمثل خطوة نحو محاسبة النظام الهمجي الإيراني، لذلك، نطلب من الحكومة الكندية تصنيف الحرس الإيراني على الفور كمنظمة إرهابية “.