
شمس برس/ شهدت بلدة أوفير سور واس (شمال غرب باريس) أمس انعقاد مؤتمر بمناسبة مرور 35 عاماً على المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني بحق أكثر من 30 ألف سجين سياسي.
وقالت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي في كلمة ألقتها أثناء المؤتمر الذي حمل شعار (4 عقود من الجرائم ضد الإنسانية والإفلات من العقاب) بمشاركة أبرز القضاة والحقوقيين الدوليين، أنه :” قبل 35 سنة وفي مثل هذه الأيام بالضبط، بدأ الجلادون المؤتمرون بإمرة خميني، الذي كان الرئيس الحالي للنظام، الملا رئيسي، بقتل السجناء من مجاهدي خلق ثم استمروا في قتل السجناء الماركسيين وغيرهم من المناضلين، لكن مرور 35 عاماً على تلك الجريمة الكبرى، وإخفاء أو تدمير قبور الشهداء لم يجعل أحداً ينسى هؤلاء الأبطال، ومما لا شك فيه أن هذه أكبر مجزرة بحق السجناء السياسيين بعد الحرب العالمية الثانية بقي المسؤولون عنها منفلتين من العقاب “.
وكان المتحدثون في هذا الاجتماع: البروفيسور تشيلي أيبوي أسوجي، رئيس المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (2021)؛ والبروفيسور ليلى نادية السادات، المستشارة الخاصة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بشأن الجرائم ضد الإنسانية ( 2012-2023)؛ والبروفيسور فولفغانغ شومبورغ، قاضي المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة وقاضي في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا؛ والبروفيسور ويليام شيباس، رئيس لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن قطاع غزة (2015) و رئيس المحققين الدوليين في الإبادة الجماعية (2011)؛ والبروفيسور فيلناس فادابالاس، قاضي المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي (2013)؛ والبروفيسور فاليريو تشوكا، قاضي المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي (2010)، والحقوقي الحائز على جائزة نوبل ألكساندرا ماتيتشوك (2022)؛ والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة ميلوسيفيتش، سيرجفري نيس، وشيلا بايلان، محامية حقوق الإنسان الدولية والمستشارة القانونية السابقة للأمم المتحدة لمدة 15 عامًا؛ و ديفيد جونز، عضو مجلس العموم البريطاني، وزير بريكست وويلز السابق؛ والبروفيسور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي (1999-2014)؛ وطاهر بومدرا، رئيس لجنة العدالة من أجل ضحايا مذبحة عام 1988 ورئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق 2012).