
شمس برس/ صدرت ردود أفعال سلبية من قبل مسؤولي النظام الإيراني تجاه عملية تبادل الرهائن الأمريكيين مؤخراً.
وكتب محمد مهاجري، أحد المقربين من الخامنئي، عن تبادل الرهائن مقابل استلام 6 مليارات دولار :” إنجازات حكومة رئيسي فقط بـ 6 مليارات دولار؟! حقا ضعيف جدا ومذلة “.
وأضاف :” بادئ ذي بدء، بلغ طلب النظام من كوريا الجنوبية 7 مليارات دولار، ضاع منها مليار دولار، ثانيًا، يُدفع هذا المبلغ إلى بنك قطري، وثالثًا، إدارة تكاليفه ليست منهجية تمامًا، ولا يمكن استخدامها إلا لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات “.
وكتب همتي الرئيس السابق للبنك المركزي عن تبادل الرهائن الأمريكيين :” ان المشكلة هي لماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت وبعد ثلاث سنوات من فرض التكاليف وصلت إلى نفس النقطة، لماذا تخطيتم أوروبا؟ ولجأتم إلى دول المنطقة، والأهم من ذلك، لماذا على الرغم من ادعاءات حكومة قوية، لم تستطيعوا تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة أو التوصل إلى اتفاق أفضل لرفع العقوبات “.
وفي هذا الصدد كتبت فوكس نيوز :” دفع 6 مليارات دولار مقابل الرهائن الأمريكيين للنظام الإيراني صفقة مروعة “.
يُذكر أنه في ظل الاقتصاد المنهار لنظام الملالي والفساد المستشري في جميع أجهزة هذا النظام، حتى لو حصل هذا النظام على مئات المليارات من الدولارات من الغيب، فلن يتمكن من حل حتى أصغر مشكلة في العالم. المجتمع الإيراني، مع وجود أوباما عام 2015 حصل النظام على أكثر من 100 مليار دولار، لكن ليس فقط حالة الشعب لم تتحسن، بل على العكس، أثر السعر والتضخم والفقر على الشعب الإيراني أكثر من ذي قبل.
وبحسب مختلف المسؤولين في النظام، فإن أكثر من 80٪ من الإيرانيين يعيشون الآن تحت خط الفقر، والراتب الرسمي للعمال الإيرانيين، الذي يزيد عن 14 مليون شخص، هو ربع خط الفقر في إيران.
وبحسب الوثائق المسربة من الموقع الرئاسي لنظام الملالي، والتي نشرتها مؤخرًا جماعة “قيام تا سرنكوني” (الانتفاضة حتى إسقاط النظام)، فقد أنفق النظام أكثر من 50 مليار دولار للتدخل في سوريا وقتل أبناء هذا البلد.