
شمس برس/ نشرت نيوزماكس تقريراً عن زيادة ميزانية الأجهزة القمعية من قبل النظام الإيراني بهدف التصدي لانتفاضة محتملة على غرار الانتفاضة التي حصلت في العام الماضي بعد مقتل الشابة مهسا أميني والتي كان يقودها بشكل رئيسي الشباب والشابات.
وجاء في تقرير نيوزماكس الذي نشرته في 13 أيلول/ سبتمبر، أنه :” في الأشهر الـ 12 التي تلت خروج المعارضة إلى الشوارع وقادتها في المقام الأول النساء والشباب، أنفقت الثيوقراطية الحاكمة في إيران ما يقرب من 700 مليون دولار في قمع انتفاضة أخرى مثل انتفاضة 22 سبتمبر 2022، وذلك وفقًا للوثائق التي حصل عليها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، المجموعة الرائدة في المنفى لمعارضي الديكتاتورية المستمرة منذ 43 عامًا في طهران “.
وأضاف التقرير أنه :” في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن صباح الثلاثاء، كشف المتحدثون باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن نظام آية الله خامنئي يسعى إلى ” زيادة ميزانية الأجهزة القمعية ” لمواجهة المنتفضين الذين نظموا مسيرات حاشدة منذ ما يقرب من عام، واندلعت الاحتجاجات والمسيرات بعد الموت الوحشي يوم 16 سبتمبر/أيلول من العام الماضي لمهسا (جينا) أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي توفيت أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، وخرج آلاف المتظاهرين بعد ذلك، ما يقدر بنحو 3626 شخصًا إما قتلوا أو اعتقلوا أو فقدوا “.
وبيّن أنه :” ولمنع تجدد الاحتجاج في 22 أيلول/ سبتمبر، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن الوثائق السرية تتضمن طلبات “للاستخبارات، ووزارة الداخلية، والبلديات، والحوزات العلمية والملالي، الذين يرفعون معنويات قوات [النظام] ، وعلى وجه التحديد، اتهم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وزير المخابرات وأمن الدولة، إسماعيل خطيب، بطلب للرئيس رئيسي يطلب فيه 41 مليون دولار لشراء معدات استخباراتية جديدة، وكتب له الجنرال حسين نجات، من الحرس ، يطلب منه 8 ملايين دولار لشراء (كاميرات التعرف على الوجوه) للتعرف على معارضي النظام، كما كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن رسائل أخيرة من اللواء حسين سلامي، رئيس قيادة القمع في قاعدة ثار الله، التي تشرف على الأمن في طهران الكبرى، يطلب فيها من الرئيس الإيراني تقديم 78 مليون دولار (7 مايو 2023) ومن وزير الداخلية أحمد وحيدي يطلب 32 مليون دولار لـ قوات أمن الدولة (8 يناير 2023) ، وأظهرت الوثائق أن أكبر طلب للحصول على الأموال جاء من الملالي والحوزات العلمية، الذين أرادوا 168 مليون دولار، وقال متحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة للصحفيين (هذا كله لتمويل نظام القتل الذي يقوده نظام الملالي، ولمحاولة منع تكرار ما حدث في 22 أيلول/ سبتمبر، عندما قادت النساء والشباب مسيرات وهم يهتفون “الموت لخامنئي” ومنحوا حركتنا القدرة على التحمل) “.