
شمس برس/ بمناسبة ذكرى انتفاضة تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 في إيران وإحياء ذكرى 1500 شهيد من شهداء تلك الانتفاضة، نفذ أبطال وحدات المقاومة وشباب الانتفاضة 150 عملية نوعية ضد نظام الملالي، من بينها إضرام النار في قواعد الحرس الإيراني ومراكز الباسيج القمعي وغيرها من أجهزة النهب والقمع التابعة لنظام الملالي في جميع أنحاء إيران.
وبالإضافة إلى طهران، بدأت عمليات شباب الانتفاضة في جميع أنحاء إيران من مشهد في شمال شرق إيران إلى الأهواز في الجنوب الغربي ومن رشت وساري في شمال إيران إلى بندر عباس وبوشهر في الجنوب ومن تبريز في الشمال الغربي إلى زاهدان في الجنوب الشرقي ومن أصفهان وكرج ومن سمنان في وسط إيران إلى كرمانشاه وسنندج في غرب إيران.
وبالإضافة إلى مراكز الحرس، استهدف الشباب الثائر مراكز القمع والخداع والنهب الأخرى التابعة للنظام، بما في ذلك حوزات التجهيل والإجرام المعروفة باسم الحوزات العلمية، ومراكز الباسيج التابعة للحرس، ودوائر الثقافة والإرشاد لنظام الملالي واللجان المعروفة بالإغاثة وغيرها من مراكز انتهازية أخرى.
وفي الوقت نفسه، قامت وحدات المقاومة بعرض صور ضوئية للسيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية، والسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في مدن مختلفة، بما في ذلك عدة أماكن في طهران ومدن مختلفة ومنها شيراز ومياندواب وخلخال وبعض المدن الأخرى.
كما دعت وحدات المقاومة الشباب إلى الثورة ضد نظام الملالي من خلال وضع لافتات تحتوي على صور ومقتطفات من خطابات السيدة مريم رجوي والسيد مسعود رجوي في مدن مختلفة.
وفي بعض المدن، دعت وحدات المقاومة المواطنين إلى إسقاط نظام الملالي من خلال كتابة شعارات (الموت لخامنئي والتحية لرجوي) على جدران مباني المدينة.
يُذكر أنه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، انتفض الشعب الإيراني في جميع أنحاء البلاد ضد نظام الملالي واشتبكوا مع القوات القمعية لنظام الملالي وأضرموا النار في العديد من مراكز الباسيج والحرس، وأصدر خامنئي الذي رأى سقوطه على يد الشباب أمرا محتوماً الأمر بإطلاق النار مباشرة على الشعب المنتفض، وخلال أيام قليلة، بحسب تقرير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، استشهد أكثر من 1500 شخص في مدن مختلفة في إيران، وفي حالة واحدة بمدينة ماهشهر بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران استشهد أكثر من 100 من المواطنين بوابل الرصاص لقوات الحرس.